عاجل| امتحانات ثانوية عامة 2024.. مراجعة بيانات الطلاب قبل تقدير الكيمياء والجغرافيا
تعمل كنترولات الثانوية العامة على مراجعة وتنقية بيانات طلاب الثانوية العامة بكراسات الإجابة الخاصة بامتحان مادتى الكيمياء والجغرافيا قبل البدء فى تقدير كراسات الإجابة خلال الساعات القادمة، حيث تتم مراجعة كافة البيانات بكراسات الإجابة قبل البدء فى تصحيح الامتحان للتأكد من أن بيانات الطالب سليمة ومكتملة ولا يوجد بها أخطاء حتى يتم تصحيح كراسة الإجابة بشكل سليم مع تلاشى أى أخطاء فى البيانات، إضافة إلى التأكد من كتابة الطالب وتظليل نموذج الإجابة وفق نموذج كراسة الأسئلة بشكل تصحيح لأن كل نموذج أسئلة لها نموذج إجابة خاص به حسب ترتيب الأسئلة فى الأربع نماذج امتحانية لكل مادة بامتحانات الثانوية العامة.
وكانت حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ما أثير بشأن تسريب امتحان مادة الكيمياء للثانوية العامة 2024، والذى أدى فيه الطلاب الامتحان السبت 6 يوليو الجارى، حيث أكدت الوزارة أن ما أثير عبر وسائل التواصل الاجتماعى عن امتحان الكيمياء دور أول للعام الدراسي 2024/2023 والذى يتعلق بوجود بعض الأسئلة التي وردت بامتحان الكيمياء وتم تداولها من قبل بعض الأشخاص على صفحاتهم أو منصاتهم التعليمية من باب الدعاية والاعلان، شددت الوزارة على أن لجنة فنية متخصصة قامت بفحص الفيديوهات المعروضة بعد الامتحان والتي يستعرض خلالها بعض الأشخاص مدى مطابقة المراجعات الخاصة بهم لأفكار الامتحان، حيث توصلت اللجنة لعدم تطابق الأسئلة المتداولة مع أسئلة الامتحان.
وأكدت الوزارة على أنه أتضح بعد الفحص الدقيق عدم وجود أي روابط لهذه الفيديوهات على شبكة الانترنت ولم يتم التوصل إلا إلى رابط واحد لاحدى هذه الفيديوهات والذي تضمن تقديم حلقات مراجعات على جميع الفصول تضمنت العديد من الاسئلة المصاغة على نواتج التعلم والتي يصاغ في ضوئها امتحانات الثانوية العامة والمعلنة رسميا على موقع وزارة التربية والتعليم، مما قد يؤدى في بعض الأحيان إلى تشابه في بعض الأفكار لبعض الاسئلة الموجودة بالامتحانات وليس تطابق بين الأسئلة.
و توصلت أيضا اللجنة الفنية المختصة بفحص الأسئلة المعروضة في الفيديوهات المتداولة إلى أن هناك اختلاف واضح بين ما تم الترويج له من أسئلة في الفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعى والأسئلة التي وردت في الامتحان، كما توصلت اللجنة إلى أن هناك تشابه في بعض الافكار والتوقعات وليس تطابق للأسئلة، وهو يعد أمرا واردا نظرًا لأن جميع الاسئلة تبنى في ضوء نفس نواتج التعلم المعلنة رسميًا على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.