السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

عاجل| اهتمام متزايد من التعليم العالي بمجال التأهيل لسوق العمل.. تفاصيل

كشكول

 

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم الجامعي والارتقاء بمستوى الطالب الجامعي، مشيرًا إلى أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في تأهيل الشباب للعمل في السوق المحلي، وكذا تأهيلهم للتنافس في أسواق العمل الإقليمية والدولية، حيث تم إطلاق خطة شاملة للنهوض بالطالب الجامعي وتأهيله لسوق العمل، مشيرًا إلى أن النهوض بالطالب الجامعي يعتبر استثمارًا في مستقبل مصر، وذلك من خلال توفير الكوادر البشرية الماهرة اللازمة؛ لتحقيق التنمية المُستدامة وتُعزز قدرة مصر على المُنافسة العالمية وتحقيق طموحات الشباب المصري.

وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى دور الجامعة كإحدى أهم المؤسسات التي يعول عليها تحقيق التنمية والتقدم، وهو ما فرض عليها رفع مستوى القدرة التنافسية للمعرفة، خاصة في ظل الاهتمام بريادة الأعمال، حيث أصبحت المجتمعات مُطالبة بنشر ثقافتها في المنظومة التعليمية لا سيما في التعليم الجامعي لما له من انعكاسات على التنمية المستدامة وإعداد الطلاب لمواكبة متغيرات العصر ومُتطلبات سوق العمل.

وأوضح الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات لتأهيل الكوادر البشرية لتكون قادرة على القيام بجهود التنمية والوفاء بمتطلباتها، ومنها توطيد علاقات التعاون مع شركاء التنمية المحليين والدوليين، بما يُسهِم بشكل فعال في تأهيل الشباب لسوق العمل، والمساهمة في خفض معدلات البطالة ومواكبة التغيرات الحديثة في أنماط التوظيف من جراء التطوّر التكنولوجي والتحول الرقمي وتأثيره على مُتطلبات سوق العمل.

وأضاف مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أنه لتحقيق هذا الهدف، فقد تم تشكيل المجلس التنفيذي لمراكز التوظيف، والذي يأتي في إطار تنفيذ مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الوزارة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لتحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية، ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية؛ بهدف استثمار دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" في إنشاء مراكز التوظيف في جميع الجامعات المصرية، ووضع خُطط مستقبلية؛ لضمان استمرارية وكفاءة جميع المراكز سواء الجاري إنشاؤها أو المراكز المنشأة حتى الآن.

كما تم التوسع في مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث تم إنشاء 37 مركزًا للتطوير المهني في 29 جامعة مصرية، كما سيتم تقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب من خلال 46 مركزًا في 34 جامعة في جميع أنحاء الجمهورية، والمزمع إنشائهم بحلول عام 2026.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية، وتهيئة بيئة جاذبة ومحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة، وتشجيع الطلاب على الإبداع وريادة الأعمال، من خلال إنشاء حاضنات الأعمال ودعم المشاريع الطلابية، وتعزيز ثقافة الابتكار في الجامعات المصرية، فضلًا عن ربط الجامعات بمنظومة البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا؛ بهدف الارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بجانب الاهتمام بالارتقاء بجودة العملية التعليمية بما يساعد في الحصول على خريجين قادرين على دعم جهود الدولة في الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.