السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة المنصورة تدشن خطة التعاون بين جامعات تحالف إقليم الدلتا

كشكول

دشنت جامعة المنصورة اليوم الثلاثاء خطة التعاون بين جامعات تحالف إقليم الدلتا، وذلك بمقر جامعة المنصورة الأهلية بمدينة جمصه. 
جاء ذلك ضمن فعاليات "الملتقى الأول لجامعات تحالف إقليم الدلتا" والذي تنظمه جامعة المنصورة خلال رئاستها للتحالف هذا العام ٢٠٢٤، بمعسكر الطلاب بمدينة جمصة خلال الفترة من ٢٠ يوليو حتى ٢٥ يوليو ٢٠٢٤، والمقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور عبد الرازق يوسف رئيس جامعة كفر الشيخ، الدكتور حمدان ربيع  رئيس جامعة دمياط، الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنصورة الجديدة، الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، الدكتور السعيد عبد الهادى، الدكتور منصور دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية،  الدكتور عرابي السيد كشك رئيس الدلتا التكنولوجية، الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس جامعة المنصورة للتعليم والطلاب، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور ناصر عبد البارى نائب رئيس جامعة المنوفية للتعليم والطلاب، الدكتور شريف كشك مساعد وزير التعليم العالي للحوكمة والتحول الرقمي.

وأكد الدكتور شريف خاطر أن التحالف بين جامعات إقليم الدلتا يهدف لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي من أهم مبادئها تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية؛ والصناعية؛ والبحثية؛ وقطاع الأعمال لتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة مصر ٢٠٣٠، حيث تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين الجامعات في الإقليم، مشيرا إلى أن قطاع الدلتا يمثل 25 % من عدد سكان مصر، وعدد الجامعات الحكومية والتكنولوجية الأهلية والذى يلقى بالمسئولية على جامعات الإقليم لتحقيق التكامل فيما بينهم  لتحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة، وتحقيق التكامل والاكتفاء في المجالات الطبية؛ والصناعية؛ والزراعية؛ والتكنولوجية، كما أكد على وضع مجموعة من الخطط لتحقيق التكامل ووضع أطر للتعاون بين الجامعات في الإقليم.

واستعرض الدكتور محمد عطية البيومي أوجه التعاون في مجال البرامج النوعية، والأنشطة الطلابية، والتكامل في  التخصصات المتداخلة، مشيرا إلى تضمن خطة التعاون في قطاع التعليم والطلاب على محاور أساسية وهى: التعليم والتعلم، الأنشطة، الإبتكار وريادة الأعمال، التدويل، وإعطاء أولوية لبرامج العلوم الأساسية (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الرياضيات) من خلال: إعطاء منح دراسية مجانية بالتعاون بين جامعات القطاع، والجهات المانحة المحلية والدولية، والتركيز على هذه البرامج في اتفاقيات التبادل الطلابي بين جامعات القطاع، وضع برامج مشتركة لرفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس في هذه القطاعات، تبادل الخبرات في مجال تحسين المعامل والورش وقاعات التدريس، ونشر منظومات الكتب الإلكترونية، وعمل منصات تعليمية مشتركة، ومصادر تعليمية مفتوحة للإطلاع بين جامعات الاقليم، والاهتمام بالأنشطة الطلابية وبناء شخصية الطالب من خلال عقد رحلات مشتركة، ندوات وأحداث كبرى، استضافة فعاليات قيمة مشتركة، تبادل استخدام الإمكانيات اللوجستية، التدريب الطلابي ومهارات سوق العمل، عقد برنامج تدريب الشباب على القيادة (MYLP)، والاهتمام بالتدريب الطلابي، ومهارات سوق العمل، كما يتم التعاون من خلال مراكز التطوير المهني حيث يتم عقد دورات تدريبية لسد الفجوة بين الخريج واحتياجات سوق العمل، إرشاد مهني، وعقد كورسات مهنية قصيرة لمواجهة تغير احتياجات سوق العمل، عقد شراكات محلية ودولية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، ريادة الأعمال والشركات الناشئة، تشكيل اللجنة الدائمة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لجامعات قطاع الدلتا، تدشين بنك للأفكار، تشجيع وتحفيز أصحاب الابتكارات، إنشاء معارض مشتركة مع قطاعي التمويل والصناعة لمشروعات التخرج، عمل حاضنة أعمال إقليمية.
والاهتمام بتدويل التعليم من خلال عقد شراكات جديدة وتفعيل الاتفاقيات القائمة مع الجامعات الدولية، التعاون مع السفارات الملحقيات الثقافية، التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس في اتجاه مزدوج مع الشركاء الدوليين، زيادة أعداد الطلاب الوافدين والاهتمام بالخريجين الدوليين.

وقدم الدكتور طارق غلوش عرضا لآفاق التعاون في قطاع الدراسات العليا والبحوث، وعرض خلاله مجالات التعاون العلمى وربطه بالصناعة، وتدويل الجامعة المرجعية الدولية – الابتكار وريادة الأعمال، مؤكدا أن جامعات الدلتا المصرية من أهمّ مراكز التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتتمتع بإمكانيات علمية وبحثية متميزة. وتُدرك هذه الجامعات أهمية التعاون فيما بينها لتحقيق أهدافها في مجال الدراسات العليا والبحوث، ولتعزيز قدراتها البحثية وتحسين جودة مخرجاتها.
كما تشمل محاور آفاق التعاون: تنظيم مؤتمرات وندوات علمية بشكل دوري لمناقشة أحدث التطورات في مجالات الدراسات العليا والبحوث، وتبادل الأفكار، والتعاون في المشاريع البحثية المشتركة، تطوير برامج دراسات عليا مشتركة في مجالات ذات اهتمام مشترك مثل الزراعة والطب والهندسة والعلوم الإنسانية، إتاحة فرص تبادل طلاب الدراسات العليا بين الجامعات المختلفة، مما يثري تجربتهم التعليمية، ويُمكنهم من التعرف على أحدث المناهج البحثية، التعاون فى نشر الأبحاث العلمية في المجلات العلمية المحلية والدولية، التشارك في الموارد البحثية المتاحة مثل: المعامل؛ والمكتبات؛ والمعدات العلمية. ويساعد ذلك على خفض تكاليف البحث العلمي وتحسين كفاءته، التعاون في تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في مجالات ذات اهتمام مشترك، مثل تغير المناخ واستخدام الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. ويساعد ذلك على الاستفادة من خبرات جميع الجامعات وإمكانياتها البحثية،تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين حول مواضيع ذات صلة بالدراسات العليا والبحوث ويساعد ذلك على تطوير مهاراتهم وقدراتهم البحثية،وإتاحة فرص فرصة زيارة الجامعات الأخرى لإلقاء المحاضرات، والقيام ببحوث مشتركة لتبادل الخبرات والمعرفة بين أعضاء هيئة التدريس في مختلف الجامعات، التعاون إنشاء صندوق مشترك لتمويل البحوث في مجالات ذات اهتمام مشترك لدعم الباحثين الشباب وتشجيعهم على إجراء أبحاث مبتكرة، التعاون على تقديم طلبات مشتركة للحصول على تمويل البحوث من الجهات المانحة المحلية والدولية لزيادة فرص حصول الباحثين على التمويل اللازم لإجراء أبحاثهم، التعاون على تطوير البنية التحتية البحثية لدى جامعات التحالف، ويساعد ذلك على تحسين بيئة البحث العلمي وتحفيز الباحثين على إنجاز أبحاثهم، التعاون في المعامل المركزية  من أجل الاستغلال الأمثل لها حيث تضخ الجامعات المصرية استثماراتها في تطوير تلك المعامل.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة كان لها الريادة بعمل مشروع ربط الجامعة بالصناعة، لتوفير حلول لقطاع الصناعة قائمة على البحث العلمي والتعاون في تطوير البرامج الأكاديمية والتعاون في مجال البحوث العلمية التعاون في مجال نقل التكنولوجيا والتعاون في مجال تدريب وتطوير الموارد البشرية. 
وحصلت الجامعة على مشروع  iWater بالشراكة مع احدى الجامعات الألمانية وجامعة عين شمس  لتطوير قطاع المياه في مصر من خلال شراكات مبتكرة متعددة التخصصات.
كما أعلن عن تدشين جامعة المنصورة لمنصة الدراسات العليا الرقمية وهى منصة إلكترونية لتقديم التدريب وبرامج الدراسات العليا المتطورة والمتخصصة.
تهدف المنصة إلى توفير بيئة تعليمية افتراضية مبتكرة تدمج بين الدروس التفاعلية، والتقييمات الشخصية لتعزيز التجربة التعليمية ودعم إمكانية التعلم والتدريب للمستفيدين في أي مكان وفي أي وقت، كما يمكن مد جسور التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأخرى من خلال المنصة الرقمية باستضافتها للمؤتمرات الدولية، والأحداث الهامة، والمحتوى الهادف. 
كما أشار إلى تفعيل التعاون في إنشاء كليات الدراسات العليا لتقديم برامج بينية متخصصة من شأنها سدّ الفجوة بين التخصصات التقليدية، وتلبية احتياجات سوق العمل المتطورة.

واستعرض الدكتور محمد عبد العظيم أوجه التعاون في مجال البيئة وخدمة المجتمع وحياة كريمة والقوافل المتكاملة، مؤكدا أن ركائز إعداد خطة التحالف أهداف التنمية المستدامة تهدف لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، الخطط الإستراتيجية للجامعات والمحافظات في إقليم الدلتا، المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية، تحقيق المعايير الدولية للمسؤولية المجتمعية

واشار إلى أن مستهدفات خطة عمل التحالف هى: توفير خدمات صحية شاملة وتحسين صحة الأفراد، تعزيز نمو اقتصادي مستدام وتوطين للصناعة، تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين مستوى المعيشة، حماية وإدارة الموارد الطبيعية والتكيف مع التغيرات المناخية، توفير فرص التعليم والتدريب المستدامة لتطوير المهارات والقدرات، تأهيل الخريجين لسوق العمل المحلي والدولي وتوفير فرص عمل مستدامة، تحسين التخطيط الحضري، والخريطة الطبوغرافية، وتطوير المدن بشكل مستدام، تعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين الفئات الضعيفة وتحقيق المساواة في الفرص.

واختتمت الفعاليات بعقد مناقشة مفتوحة مع رؤساء الجامعات لإقليم الدلتا.