الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

" أمهات مصر" تشيد بمبادرة أحسن صاحب لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع

طلاب
طلاب

أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، علي أهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع والمشاركة الفعالة لهم في كافة المجالات وتعزير مشاركتهم في مختلف جوانب الحياة.


وفي هذا السياق، أشادت مؤسس اتحاد أمهات مصر بمبادرة وزارة التضامن الاجتماعي "أحسن صاحب" لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع في 24 محافظة بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبمشاركة 1000 متطوع من صناع الحياة.


وطالبت عبير، أولياء الأمور وخاصة الأمهات منهم بتفعيل دورهم الهام في تنشئة أطفالهم منذ الصغر علي تقبل الآخر وكيفية احترام هذه الاختلافات، وتشجيعهم علي الانخراط مع أولادنا من ذوي الإعاقة ودعمهم، موضحة الدور الهام الذي تلعبه الأسرة في التنشئة والتربية الصحيحة.


وأشارت عبير، إن التوعية والتثقيف ونشر الوعي بأهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وتوفير برامج تدريبية وتثقيفية لأفراد المجتمع حول كيفية التعامل معهم ودعمهم، وتوفير فرص تعليمية متكافئة، وعمل مناهج تعليمية ودراسية تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة، وتشجيعهم علي المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية.

يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي لاتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، التي قامت بتأسيسهم عبير أحمد، ويضمان ما يقرب من 150 الف ولي أمر أغلبهم أمهات بمختلف المراحل التعليمية، في الفيسبوك، والعمل علي تقديم خدمات تعليمية وتوعوية وتربوية لأولياء الأمور والطلاب بشكل تطوعي.


وكانت وزارة التضامن الاجتماعي كانت قد أطلقت مبادرة «أحسن صاحب» بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة صناع الحياة مصر، بهدف التوعية بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل فعال وتحقيق المساواة بينهم وبين الجميع، كما أن هذا الدمج لديه خمسة محاور رئيسية وهي الصداقة الفردية، القيادة والتطوير الذاتي، الوظائف والفرص المهنية، العيش المستقل، والدمج الرقمي.

وتعمل المبادرة على توضيح المفاهيم الخاطئة وتغيير الصورة النمطية السلبية السائدة عن الأشخاص ذوى الإعاقة، وتستند إلى تعزيز الوعي حول قضايا الإعاقة وإبراز القدرات والإنجازات التي يمكن أن يحققها الأشخاص ذوي الإعاقة إذا ما اُتيحت لهم الفرص المناسبة، كما تشجع المجتمعات على تبنى ممارسات شاملة وميسرة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة المشاركة في الحياة الاجتماعية، الثقافية والاقتصادية، وتعمل على تعزيز مفهوم المساواة وعدم التمييز في جميع مجالات الحياة.