الأربعاء 30 أكتوبر 2024 الموافق 27 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

وزير الأوقاف يحضر مناقشة رسالة ماجستير في أصول الفقه لباحث نيجيري

كشكول

شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بحضور المناقشة العلمية لرسالة الماجستير في أصول الفقه المقدمة من الباحث: إبراهيم نياس شُرُو من نيجيريا بعنوان: "أثر القواعد الأصولية والمقاصدية في الجمع والتفريق.. من كتاب عدة البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق، بحضور الاستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر الشريف، والاستاذ الدكتور محمد فكري نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين وعميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين الناطقين بغير العربية.

و تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من: الدكتور محمود عبد الرحمن عبد المنعم أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر مناقشًا، والدكتور محمود حامد عثمان أستاذ أصول الفقه المتفرغ وعميد كلية الشريعة والقانون السابق مشرفا خارجيا، والدكتور أحمد محمد بيومي الرخ أستاذ أصول الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة جامعة الأزهر مناقشا خارجيا.

ووجه الدكتور محمود عبد الرحمن عبد المنعم في بداية المناقشة الشكر  الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على تشريفه بحضور المناقشة، مؤكدًا تواضعه الجم وحسن رعايته لطلاب العلم، سائلا الله تبارك وتعالى أن يديم عطاءه، وأن يجري الخير على يديه وأن يرينا من ثمار توليه للوزارة ما تقر به أعيننا للإسلام والمسلمين ولطلاب العلم وأهله إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ووجه الباحث في بداية مناقشته شكرًا للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مهنئًا بتوليه حقيبة وزارة الأوقاف المصرية والتي شرُفت وازدانت بتوليه إياها، سائلا الله عز وجل أن يجزيه خير الجزاء، وأنشد فيه أبياتًا:

العالم الحبر والتقوى له شيم

ثم المهابة فيه الخلق والوصف

الذكر في فمه والمجد في دمه

والفضل في يده أنى له الخلف

رجلاه فوق الثرى لكن همته

تعلو الثريا وهدي المصطفى يقفو

فما عست كلماتي أن تعبر عن

من في سبيل إلهي عمره وقف

وأعرب وزير الأوقاف عن تبنيه ودعمه الكامل للباحث النجيب إبراهيم نياس شرو، وقال معالي الوزير: أعقد آمالا عظيمة على هذا الباحث النجيب أن يعود إلى وطنه العظيم عالما جليلا يملأ الأرض علما، ويكون لمصر وشعبها وأزهرها الشريف

وأن هذا الحضور ليس دعما للباحث فقط، بل هي دعم لكل أبناء الأزهر الوافدين إليه من نيجيريا الشقيقة ولكل طلاب العلم الوافدين من كافة أنحاء الدنيا بدعمهم الكامل في مهمتهم العلمية التي تجعلهم سفراء النور والهدى، يطفئون نيران الفتن ويملأون بلادهم علما وأمانا.