سفير جيبوتي بالقاهرة يثني علي جهود منظمة خريجي الأزهر في مكافحة التطرف
أكد محمد ظهر حرسي، سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة، أن الازهر هو منارة العلم الوسطي وأن مصر هى قلب الأمة العربية النابض, مشيداً بجهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في مجال مكافحة الفكر المتطرف ونشر فكر الأزهر المستنير من خلال فروعها المنتشرة حول العالم.
جاء ذلك خلال
زيارة وفد رفيع المستوى من سفارة جيبوتي اليوم لمقر المنظمة بالقاهرة ضم كلاً من محمد
ظهر حرسي سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة, محمد إبراهيم وناصر عبد الله مستشاري السفارة
بالقاهرة, وكان في استقبال الوفد أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة وعدداً من
مسئولي المنظمة.
وأبدى حرسي رغبته
في إنشاء فرع للمنظمة في جيبوتي ليكون بمثابة
حلقة وصل بين الأزهر وأبنائه في بلاده وبمثابة صوت الوسطية السمحه لتعاليم ديننا الحنيف,
مشيراً إلى التحديات التي تواجه عدداً من الدول اليوم تتمثل في وجود جماعات تحمل أفكارًا
تكفيرية ومتطرفة لابد لمحاربتها من تكاتف جميع الدول الأفريقية حتى تنتهى الصراعات
القبلية، وحالة عدم الاستقرار السياسى فى المنطقتين العربية والأفريقية.
تم خلال اللقاء
استعراض أوجه التعاون بين الجانبين، حيث ركز اللقاء على فكرة بحث سُبُل التعاون في
مجالات البرامج التدريبية لتأهيل الأئمة والوعاظ ورفع قدرات الكوادر الدينية، ومكافحة
الفكر المتطرف، ونشر الإسلام الوسطي من خلال الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف
منارة الإسلام المعتدل في العالم الإسلامي.