"التصميم المعماري بين القاهرة والنمسا".. ندوة علمية بفنون تطبيقية حلوان
نظمت كلية الفنون التطبيقية ندوة علمية بعنوان "التصميم المعماري بين القاهرة والنمسا"، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان.
حاضر في الندوة Dr. Johannes Wieninger عن أعمال المصمم المعماري النمساوي Franz Schomoranz الذي جمع بين القاهرة وفيينا من خلال تصاميمه المعمارية، حيث كان ممثلا في الهندسة المعمارية والفنون، ومزخرفا بإسلوب شرقي في أبنية الأمبراطورية النمساوية في القرن العشرين، وبالتالي لعب دورا رئيسيا في تشكيل صورة إيجابية عن الشرق في فيينا وبلدان النظام الملكي النمساوي.
وأكد الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، علي حرص الجامعة على نشر الثقافة بين طلابها في جميع الكليات وتأكيد على أهمية إعداد الطلاب لدراسة الثقافات الأخرى والإستفادة منها، مضيفا أن من أهداف هذه الندوة "نشر ثقافة الشعوب بين الطلاب للاستفادة منها في مجالات التخصص بالكلية، فتح مجالات للحوار والمناقشة بين الطلاب والجهات الدولية لتنمية قدراتهم على التواصل والاتصال، طرح أهمية دور المتاحف الدولية في نشر أعمال الرواد التصميمية ومنها مجال العمارة، توضيح أهمية مصر في العالم وكيفية تفاعل المصممين العالميين حيالها منذ قديم الاذل، تشجيع الجهات الخارجية الدولية على تقديم خبراتهم في المجالات الفنية للطلاب للوقوف على مستجدات العصر عالميا في تلك المجالات التصميمية".
وأضافت الدكتورة ميسون قطب عميدة كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، علي أهمية تنمية مهارات الطلاب وحرص الكلية علي استضافة علماء اجانب لنقل الثقافات المختلفة، مشيرة إلي أن الندوة تضمنت عدة محاور منها "تعريف طلاب الكلية بالمصمم المعماريFranz Schomoranz، عرض تحليلي لأهم اعمال ومشاريع المصمم Franz في القاهرة وفيينا، شرح لفلسفة تأثر العمارة النمساوية بالطرز المعمارية الأسلامية في القاهرة، مناقشات حول فكر المصمم Franz والفكر التصميمي في فترة القرن الثامن عشر وكيفية التداخل بين ثقافة القاهرة وفيينا في تلك الفترة".
وأوضح Dr. Johannes Wieninger أن العلاقة بين مصر والنمسا علاقة أصيلة منذ زمن بعيد لأن كلا البلدين تتمتع بتراث معماري فني أصيل جمعت وأمتزجت فيه ثقافة البلدين، وحرص المعماريين القدامى على نقل هذة الثقافة في أعمالهم المجسدة التي نراها من أهم الرموز المعمارية اليوم، مضيفا بأن كلية الفنون التطبيقية كلية عريقة تمثل مؤسسة أكاديمية متكاملة لسد الإحتياجات الفنية والصناعية للمجتمع المصري.
وأشارت الدكتورة علا هاشم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، إلي أن من أهم التوصيات للندوة أهمية التواصل والتبادل الثقافي بين البلدين والحرص على تحفيزه من خلال اللقاءات العلمية الأكاديمية لإثراء المعرفة والثقافة لدى الطلاب، وهذا يمثل الهدف الأساسي من العملية التعليمية التي تسعى لتطويرها جامعة حلوان عامة وكلية الفنون التطبيقية خاصة.
وفي نهاية الزيارة قام Dr. Johannes Wieninger بزيارة أقسام الكلية والتعرف على التخصصات المختلفة لكلية الفنون التطبيقية.