الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

وكيل تعليم دمياط يبحث حل مشكلة ضعف قراءة اللغة العربية

كشكول

عقد اليوم  محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، اجتماعا موسعا بمشرفي اللغة العربية بالمدارس الإعدادية علي مستوى المحافظة.

وأوضح "وكيل الوزارة" أن الاجتماع يهدف مواجهه وحل مشكلة الطلاب الضعاف في القراءة والكتابة في اللغة العربية للوصول لعام دراسي بلا أمية قرائية وكتابية وبلا ضعف في القراءة والكتابة.

وأكد "وكيل الوزارة" أن حل تلك المشكلة يحتاج للمشاركة والمساهمة من الجميع ومسؤولية وطنية ودينية ومجتمعية في أعناقنا جميعًا لأنها لاتخدم الطالب فقط بل تخدم وطن ومجتمع فالعلم والخلق قرينان، فإذا أخذ هذا الطالب قسطا من التعليم سوف يصبح الخلق قرينه فهؤلاء الطلاب ظلمهم الإهمال إما من مدارسنا أو من الأسرة وتعليمهم يهدم وكرا ويغلق سجنا ويحفظ وطنا (اللهم اجعلنا ممن يساهمون في الحفاظ علي أوطانهم)

وطالب "وكيل الوزارة" معلمي اللغة العربية بالخروج  من مربع الوظيفة الي السير علي نهج أصحاب الرسالة ومن السجلات والورقيات الي قياس الأثر والمتغير لهؤلاء الطلاب وابتغاء الجزاء من الله، فإن المشكلة كبيرة وعواقبها وخيمة والحل بسيط يأتي من مدير قائد يقود الجماعة المدرسية نحو هدف ومعلم لدية رغبة وطالب يتم تحفيزة وتشجيعه وإزالة الحاجز النفسي.

مؤكدا أن الله أحكم الحاكمين افتتح القرآن الكريم بقوله تعالى (اقرا)  وكل الكتب السماوية حثت علي العلم والقراءة، لأن القراءة مفتاح الحياة..

مشيرا أن الجميع يعلم أن أساس مشكلة إجادة القراءة والكتابة من المرحلة الابتدائية ولكن مالا يدرك كله لا يترك كله وما لا يتحقق الواجب إلا به فهو واجب، فالطالب الذي لا يقرأ ولا يكتب قنبلة موقوتة يفسد ذاته ويفسد من حوله ثم يفسد مجتمعة.

واستعرض "وكيل الوزارة" العديد من أليات العمل المقترحة لحل تلك المشكلة والتي كان منها.

تفعيل العمل بالبرامج العلاجية للطلاب الضعاف خلال الاجازة الصيفية وطوال العام الدراسي في ضوء المادة ٢٢ من القرار الوزاري ٣١٣ كما تخصص فترة إضافية في نهاية اليوم الدراسي في مادتي اللغة العربية والإنجليزية وكذلك الرياضيات ( العمليات الحسابية البسيطة) في ضوء ماورد بالقرار الوزاري ٣١٣ ص ١١١ السطر السادس عشر بدليل المعلم للتقويم الشامل.

بالإضافة إلي اقتطاع جزء من من كل فترة أو حصة من فترات الدراسة علي أن تبدأ بجملة أو فقرة تقرأ أو تكتب للطلاب الضعاف وتخصيص حصتين أسبوعيا لعلاج صعوبات التعلم من نصاب المعلم للمادة، بالإضافة الى السماح باستخدام كل الاستراتيجيات المحققة للهدف والحلول المبتكرة وذلك للوصول إلي عام دراسي بلا ضعاف في القراءة والكتابة والقضاء علي تلك المشكلة نهائيًا في مدارسنا.