الإعدام شنقا للمتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا
قضت محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقًا على المتهم الرئيسي في قضية مقتل حسني الخناجري، جواهرجي بولاق أبو العلا، وسرقة مشغولات ذهبية من داخل محله بمنطقة بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة، وذلك بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامي زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف عيسى وعلاء الدين مرعي وأيمن عبد الرازق.
وفي 28 يوليو الماضي، أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراق المتهم الرئيسي في القضية إلى فضيلة المفتي للبت في إعدامه، وحددت جلسة 25 أغسطس للنطق بالحكم.
كانت المحكمة قد استمعت لمرافعة النيابة العامة، التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقًا، مشيرة إلى أن المتهم اعترف تفصيليًا بجريمته.
وأسندت النيابة العامة للمتهم الأول تهم القتل العمد، السرقة، وحيازة سلاح أبيض.
خلال تحقيقات النيابة، اعترف المتهم الأول، محمد.ح.إ، البالغ من العمر 44 سنة، والمقيم في كرداسة، بأن فكرة سرقة المحل اختمرت في ذهنه في نفس يوم الواقعة. وقام بالدخول إلى المحل مدعيًا رغبته في شراء بعض المشغولات الذهبية من المجني عليه، "مالك المحل". وبعد فترة من تواجده داخل المحل، طلب من العامل الموجود شراء "علبة سجائر"، وبمجرد انصراف العامل، طعن المجني عليه باستخدام "سكين" كان بحوزته، وسرق كمية من المشغولات الذهبية ولاذ بالفرار.
أضاف المتهم أنه بعد فراره من مكان الواقعة، ذهب إلى شقيقته وأعطاها نصف كمية المشغولات الذهبية المسروقة، وأعطى النصف الآخر لطليقته لبيع جزء منها وإخفاء البقية. كما أوضح أنه ذهب إلى صديقه، المتهم الرابع، وطلب منه مساعدته على الاختباء من الشرطة، وقد استجاب صديقه واستضافه في شقته بمنطقة الأزبكية مقابل مبلغ 5000 جنيه.
استجوبت النيابة العامة بقية المتهمين في الواقعة، الذين أكدوا صحة اعترافات المتهم الأول، مشيرين إلى عدم علمهم بالواقعة إلا بعد حدوثها، وأنهم قرروا مساعدة المتهم خوفًا عليه.
في فبراير الماضي، بدأت الواقعة عندما تلقى قسم شرطة بولاق أبو العلا بلاغًا من الأهالي بمقتل صاحب محل صاغة يدعى حسني الخناجري. انتقل رجال المباحث على الفور إلى مكان الحادث.
بالفحص، تبين وجود جثة رجل يبلغ من العمر 74 عامًا، مقيم في روض الفرج، مصابًا بجروح في الرأس نتيجة ضربه بآلة حادة.
بسؤال العامل البالغ من العمر 18 عامًا، أقر بأنه كان حاضرًا عندما دخل أحد الأشخاص بغرض شراء مشغولات ذهبية، ثم انصرف العامل من المحل بقصد شراء علبة سجائر للزبون، وعند عودته فوجئ بمقتل مالك المحل وسرقة بعض المشغولات الذهبية.