الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة كفرالشيخ تقييم معرض الطالب المنتج ضمن "مبادرة صنايعية مصر"

كشكول

أقامت جامعة كفرالشيخ معرض الطالب المنتج، استمرارًا لمجهودات الجامعة ومشاركتها في "مبادرة صنايعية مصر"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأشرف على إقامة المعرض، والدكتورة نجلاء الأشرف عميد كلية التربية النوعية، والدكتور السيد بلال وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور راضي وكيل كلية علوم الثروة السمكية والمصايد، والدكتور جمعة نعناعة وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. 
وصرح الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ، أن إقامة المعرض جاء بهدف إعداد فنيين ومهنيين على دراية تامة بالمهارات والمعرفة في مجالات التدريب الفني وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي وريادة الاعمال من أجل المساهمة في التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع وتوفير بيئة تعليمية متميزة تسهم في بناء مستقبل خريجي الجامعة، وقد شارك في المعرض مجموعة من الطلبة والخريجين من كليات الزراعة والعلوم والتربية النوعية والثروة السمكية، بمجموعة من المنتجات مثل صناعة منتجات الالبان وتغليف المواد الغذائية وانتاج العلف والسماد والصناعات القائمة على المخلفات الزراعية والصناعات القائمة على الأسماك والصابون والمنظفات والمطهرات والكريمات والزيوت والحلي والاكسسوارات والمشغولات اليدوية والمفروشات.

وأكد رئيس جامعة كفرالشيخ، أهمية وضع خطة تنفيذية للمبادرة داخل الجامعة من خلال محاور تتطابق مع أهدافها والفئات المجتمعية المستهدفة، وذلك انطلاقا من مسئولياتها المجتمعية في دعم وتأهيل الشباب بمختلف فئاتهم للحصول على وظائف مناسبة، مشيرا إلى أن جامعة كفرالشيخ تمتلك موارد مادية وبشرية تؤهلها لتقديم خدمات متميزة وداعمة لتأهيل المستهدفين لاحتياجات أسواق العمل المحلية والإقليمية.

ومن جانبها أشارت الدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن مبادرة "صنايعية مصر" تستهدف الحفاظ على الحرف التراثية وحمايتها من الاندثار، فضلًا عن تدريب كوادر جديدة من الشباب؛ ليصبحوا قادرين على اتقان ممارسة تلك الحرف بكفاءة عالية، مُستلهمين روح التراث في أعمال تلائم العصر، ومن شأنها أن تُمكنهم من إقامة مشروعات خاصة في مجال الحرف التراثية؛ لتحسين دخولهم، وتنمية الاقتصاد الوطني، وكذا تلبية احتياجات الأسواق المحلية والعالمية من تلك المنتجات.