الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية تطور خارطة طريق لدعم التحول الرقمي بمصر

كشكول

نظمت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، ورشة عمل تشاركية بهدف "تطوير خارطة طريق لدعم التحول الرقمي وتطبيق الثورة الصناعية الرابعة في الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر"، وبحضور ٥٠ مشارك وبمشاركة هيئات حكومية، مؤسسات أكاديمية، ومؤسسات صناعية صغيرة ومتوسطة، ومؤسسات من مقدمي الخدمات تكنولوجية، وخبراء في مجال تطبيق الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة، ومؤسسات دولية شريكة.

وأوضح أحمد كمال، المنسق الوطني لمشروع (TIGARA) الممول  من  الاتحاد  الأوروبي وبتنفيذ  منظمة  الأمم  المتحدة  للتنمية  الصناعية، إن ورشة العمل تأتي  في  إطار  المرحلة  التمهيدية  للمشروع بهدف  رفع الإنتاجية والتنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية، مضيفا أنه تم التوافق على خارطة طريق تشاركية لدعم التحول الرقمي وتطبيق الثورة الصناعية الرابعة في ٥ قطاعات صناعية.

وأوضح كمال، فى تصريحات صحفية له، ان ال٥ قطاعات صناعية التى سيتم تطبيق الثورة الصناعية الرابعة هم قطاع الصناعات النسيجية، والصناعات الغذائية، وصناعات الدواء، وقطاع الإلكترونيات والأجهزة المنزلية، وقطاع الحاصلات الزراعية، وتم عرض دراستين اعدتهم " اليونيدو"، بالتعاون مع شركاء المشروع المحلي.

وأضاف كمال، أن الدراسة الأولى استهدفت إجراء مسح شامل وتحليل لسياسات وقوانين ومعايير التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة في مصر، وتم عرض كل السياسات والقوانين والمعايير في مصر ومقارنتها بتجارب دولية ناجحة ومن ثم وضع خطة شاملة لتطبيق الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي في القطاع الصناعي في مصر، فيما استهدفت الدراسة الثانية إجراء تحليل لمنظومة التعليم الفني والتقني الخاص بوظائف الثورة الصناعية في مصر، وتم عرض كل البرامج ذات الصلة التي يقدمها القطاع العام والخاص في مصر وتعريف وظائف الثورة الصناعية الرابعة ومقارنة المنظومة والمناهج بالتجارب الدولية الناجحة وتحديد الفرص والتحديات الخاصة بالتعليم الفني والتقني في مصر وفي النهاية تم عرض التوصيات ذات الصلة وبعض المناهج التي سيساهم المشروع في تطويرها وتقديم التدريب عليها من أجل خلق وظائف الثورة الصناعية الرابعة في مصر واثقال العمالة الحالية بالمهارات المطلوبة لتطبيق الثورة الصناعية الرابعة.