عاجل| تحذير جديد من انتشار جدري القرود في إفريقيا: خارج عن السيطرة
لا يزال انتشار جدري القرود في مختلف الدول، يثير القلق بين المواطنين، خصوصًا بعد التحذير الأخير من قبل المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، موضحة أنّ تفشي جدري القرود في إفريقيا «خارج نطاق السيطرة»، كما أنّ حالات الإصابة لا تزال تتزايد في عدد من البلدان، وكان آخرها دولة المغرب.
ارتفاع حالات الإصابة بجدري القرود في إفريقيا
في الآونة الأخيرة، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية مثيرة للقلق على المستوى الدولي، من تفشي مرض جدري القرود، بعد ارتفاع حالات الإصابة بالمرض خلال أسبوع واحد في إفريقيا بلغ 2912 حالة جديدة مقارنة بالأسبوع السابق.
وعدد حالات الإصابة بجدري القردة في إفريقيا ارتفع 177%، كما زادت الوفيات 38.5%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، كما أنّها ذكرت أنّ 15 من أصل 55 دولة بالاتحاد الإفريقي أبلغت حتى الآن عن اكتشاف إصابات بالمرض.
حملات تطعيم الفترة القادمة ضد جدري القرود
ووسط حالة من القلق والخوف في معظم الدول، التي انتشر بها جدري القرود، أوضح جان كاسيا المدير العام للمراكز، أنّ جدري القرود ليس تحت السيطرة في إفريقيا «لا يزال لدينا هذا الارتفاع في الحالات الذي يثير قلقنا جميعا»، مشيرًا إلى أنّ هناك حملات تطعيم، من المقرر أن تبدأ خلال شهر أكتوبر المقبل، من قبل دولة الكونغو الديموقراطية.
الوقاية من الإصابة بجدري القرود
- التأكد من طهي المنتجات الحيوانية بشكل جيد.
- تجنب ملامسة الحيوانات البرية، خصوصا أن الحيوانات العامل الأول لنقل فيروس جدري القرود.
- تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص الذين يعانون من أعراض جدري القرود.
- استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول، خاصة قبل تناول الطعام أو لمس وجهك وبعد استخدام الحمام.
- الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
اللقاح الأول ضد الفيروس
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت عن توفير أول لقاح ضد الجدري، للحد من انتشاره، وهو لقاح MVA-BN، يُعطى للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا، وغير مرخص لمن هم أقل عمرا، عبارة عن حقنة مكونة من جرعتين بفاصل 4 أسابيع بينهما، ويُخزن في مكان بارد مسبقًا، عند درجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية لمدة تصل إلى 8 أسابيع، كما يمكن استخدام اللقاح «خارج نطاق العلامة» للرضع والأطفال والمراهقين والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، خاصة أن استخدام اللقاح موصى به في حالات تفشي المرض، حيث تفوق فوائد التطعيم المخاطر المحتملة.