السجن 5 سنوات لجزار ونجليه لاتهامهم بالشروع في قتل شاب بالجيزة
قضت محكمة جنايات الجيزة بالسجن المشدد على أب ونجليه لمدة 5 سنوات لاتهامهم بالشروع في قتل شاب واستعراض القوة والسطوة بمنطقة الجيزة.
البداية جاءت بتلقي الأجهزة الأمنية بقسم شرطةا لجيزة بلاغا من شاب يعمل بمطعم للمأكولات بمنطقة قسم شرطة الجيزة وتعرضه للاعتداء من قبل جزار ونجليه وإصابته بعدة إصابات كادت تؤدي بحياته.
وبانتقال القوات الأمنية لمكان البلاغ تبين أن خلافا نشب بين المتهم والمجني عليه افتعل على إثره المتهم ونجليه مشاجرة مع المجني عليه وانهال عليه بالضربات والطعنات محاولين قتله وإرهاب المتواجديدن بالمنطقة فألقت القوات الامنية القبض عليهم وتم حبسهم على ذمة القضية إلى أن أحالتهم النيابة العامة للمحاكمة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه "ك.م" وأهالي المنطقة، وذلك بقصد الترويع والتخويف ومحاولة فرض السطوة والتأثير على إرادته وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بممتلكاته وتكدير الأمن والسكينة العامة وتعريض حياته وسلامته للخطر حال استخدامهم لأسلحة بيضاء وأدوات "سكين وشومة" وقد وقع بناء على هذه الجريمة الجرائم تالية الوصف، هي أنه في ذات ظرفي الزمان والمكان.
وتابعت النيابة العامة في أمر الإحالة بأن المتهمين شرعوا في قتل "المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك، إثر خلاف بينهم، وما إن ظفروا به حتى إنهالوا عليه ضربا بأسلحة بيضاء "سكين وشومة" محدثين به إصابته الثابتة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به ألا وهو مداركته بالعلاج، كما أحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات (سكاكين وشومة) مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص بغير ترخيص وبدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأوضح أمر الإحالة أن المجني عليه قال في التحقيقات إنه يعمل بمحل لبيع المأكولات الشعبية وأن المتهم الأول صاحب محل جزارة مجاور، يرمي وبالتعاون مع المتهمان قاذورات بالشارع، فعاتبهم المجني عليه على ذلك فحدثت مشادة بينهم فضها الأهالي.
وأكمل المجني عليه أنه حال وجوده وحده بالمحل وجد المتهم الأول يقدم من خلفه ويضربه بسكين الجزارة في رقبته، وبالإلتفات نحوه وجد المتهم الثاني في مواجهته يضربه بعصا "شومة" على منتصف رأسه، وضربه المتهم الثالث من أمامه في كتفه بسكينه، فسقط -المجني عليه- أرضا، فحمله الأهالي إلى مستشفى قصر العيني حيث تم علاجه.
