الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل.. تربوي يضع روشتة الحفاظ على توجهات الطلاب الإيجابية للمدرسة والمعلمين

كشكول

أوضح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن هناك تغييرات كبيرة يشهدها حقل التعليم وربما بعضها لا يحظى بقبول معظم أولياء الأمور والطلاب وربما أيضا تواجه بعض الإجراءات انتقادات من الخبراء ولكن على الرغم من ذلك يجب على الأسرة أن تحافظ على توجهات الطالب الإيجابية نحو المدرسة ونحو المعلمين وذلك لعدة أسباب.

أسباب الحفاظ على توجهات الطلاب الإيجابية للمدرسة والمعلمين

 

  • التوجهات الإيجابية نحو المدرسة ونحو المعلمين من أهم العوامل المساعدة على التعلم بشكل جيد.
  • هذه التوجهات الإيجابية تعمل على إيجاد مناخ مدرسي صحي وإيجابي وبيئة تربوية آمنة.
  • تتيح هذه التوجهات الإيجابية للطالب أن يشارك بفعالية في الأنشطة المدرسية المختلفة وأن يظهر قدرا أكبر من التعاون والتفاعل الإيجابي مع زملائه ومعلميه.
  • تعمل هذه التوجهات الإيجابية على تقليل المشكلات داخل البيئة المدرسية وعلى رأسها المشكلات السلوكية.

وأشار إلى أنه لضمان الحفاظ على التوجهات الإيجابية للأبناء نحو المدرسة والمعلمين ينبغي مراعاة مجموعة من الإجراءات البسيطة التي تتضمن الآتي:

  1. ليكن حديث الوالدين دائما عن التعليم والمدرسة والمعلمين إيجابيا وذلك بالتركيز دائما على الجوانب الإيجابية وإبرازها والحرص دائما على إظهار التقدير والاحترام لدور المدرسة والمعلم وذلك حينما يدور الحوار في وجود الأبناء.
  2. الحرص على التواصل الفعال مع المدرسة ومع المعلمين باستمرار وضرورة أن يكون الطالب على علم بهذا التواصل.
  3. عند حدوث بعض التجاوزات وإدراك الطالب لها وشكواه منها ينبغي التعامل مع الموقف بهدوء والتأكيد على أن هذا السلوك فردي ولا يمس عموم المعلمين أو إدارة المدرسة مع الحرص على الحل الفوري وإزالة سوء الفهم ومعالجة الموقف بطريقة صحيحة.
  4. حث الطالب وتشجيع على المشاركة الفعالة في الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تقيمها المدرسة ومصاحبة الطالب في الاحتفالات التي يسمح فيها بحضور ولي الأمر.
  5. التأكيد دائما على الأهداف الإيجابية التي تسعى المدرسة لتحقيقها من خلال بعض الإجراءات.
  6. السماح للطالب بسرد حكايات عن يومه الدراسي وانطباعاته والمواقف التي واجهها في يومه الدراسي وذلك في حرية تامة  وإتاحة الفرصة كاملة له للاسترسال في الكلام.
  7. المبادرة إلى حل أي مشكلة تواجه الطالب داخل المدرسة سواء مع زملائه أو معلميه أو إدارة المدرسة أو حتى أي مشكلة تعليمية في أي مادة من المواد.
  8. حث الطالب على المشاركة في الأنشطة التطوعية داخل المدرسة وكذلك في الرحلات الترفيهية التي تنظمها المدرسة.