فتح: اغتيال السنوار عملية مدبرة ومقصودة عن سابق معرفة بمكانه
قال جمال نزال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، إن عملية اغتيال يحيى السنوار، عملية مدبرة ومقصودة؛ نفذتها إسرائيل عن سابق معرفة بمكان وجوده.
وأضاف خلال تصريحات لـ «العربية الحدث»، أن رواية إسرائيل بأنها لم تكن تعلم بوجود السنوار في المكان الذي هاجمته؛ رواية عارية عن الصحة، متسائلا: «ألم يكن السنوار مطلوبا على رأس قائمة الاغتيالات؟ من الخطأ الكبير أن يأخذ محللو حماس عبر الفضائيات بالرواية الإسرائيلية التي تنفي علمها بوجوده في هذا المكان، وتدعي أنها عثرت عليه بالصدفة».
واعتبر أن إسرائيل نسجت هذه الرواية لتخفيف الضغط الأمريكي، الذي رفض إعطاءها الضوء الأخضر لاغتياله، نظرًا لوجود ترتيبات مع حماس في الخارج؛ بشأن إعفاء السنوار من الاغتيال خلال فترة المفاوضات المتعلقة بالأسرى، على حد قوله.
ورأى أن الاغتيال جريمة إسرائيلية متعمدة، مشيرا إلى أن اغتيال السنوار يختلف عن اغتيالات قادة حماس السابقين، كإسماعيل هنية أو الشيخ أحمد ياسين أو الضيف، موضحا أن السنوار كان صاحب القرار الأول ميدانيا وسياسيا وعسكريا وماليا في الحركة.
وأكد أن «اغتيال السنوار سيغير الكثير من المعادلة»، مذكرا باغتيال ياسر عرفات، قائلا: «نحن أيضا استشهد قادتنا في المعركة، ياسر عرفات تم اغتياله بالسم في نهاية الانتفاضة الثانية.. ويجب على إسرائيل وقف المجازر والاكتفاء بما ارتكبته حتى الآن».
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه إلى جانب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، اغتالت إسرائيل القياديين في حماس محمود حمدان وهاني حميدان.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السنوار قتل في اشتباك مع قوات من الجيش الإسرائيلي المتواجدة في رفح.
وأضافت أن الاشتباك مع السنوار وقع في تل السلطان في رفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.