الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

عاجل| ارتباك بشأن حقيقة نقل سياحة وفنادق من المنيل لحلوان.. صفحة منسوبة للكيلة تؤكد والجامعة تنفي

كشكول

حالة من الارتباك، سيطرت خلال الساعات الماضية بشأن حقيقة نقل كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان من مقرها الحالي في المنيل  إلى داخل الحرم  الجامعي بعين حلوان، حيث نشرت صفحة منسوبة للكلية أن بناء على توجيهات عليا سيتم نقل الكلية للحرم الجامعي، في الوقت الذي أكدت فيه الجامعة عدم صحة الأنباء المتداولة. 

نقل كلية سياحة وفنادق إلى مقر جامعة حلوان 

في البداية، أعلنت  صفحة منسوبة إلى كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، أنها تلقت خطاب يفيد بإصدار قرار رسمي من إدارة مشروعات أراضي القوات المسلحة، بناءً على توجيهات عليا، يقضي بإلغاء وعدم تجديد عقود حق الانتفاع لكافة أراضي النهر الممتدة شبرا حتى منطقة حلوان، والتي تشمل أراضٍ مخصصة لأنشطة تعليمية وإدارية خاصة بالكلية.

وتابعت الكلية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، المربوطة بموقع جامعة حلوان: بأنه قد ورد إلينا خطاب اللواء أ.ح مدير إدارة مشروعات أراضي القوات المسلحة بناء على توجيهات رئاسية صدرت بشأن إلغاء وعدم تجديد عقود حق الانتفاع بجميع أراضي طرح النهر من شبرا حتى حلوان من بينها أراضي طرح النهر بالمنطقة المخططة لتطوير مستشفيات قصر العيني بجزيرة الروضة الشريط كله بلا استثناء مشتملا كل من المسرح العائم والنادي وشرطة المسطحات المائية وحديقة أم كلثوم ونادي النيابة الإدارية ونادي قضاة مجلس الدولة وكلية السياحة والفنادق حيث أن هذه الأراضي ملك الدولة ومخصصة حق انتفاع لهذه المنشآت وتضمن الخطاب ضرورة نقل المتعلقات في الحال.

وأكدت أن ذلك يضع الكلية في موقف حرج يهدد وجودها في موقعها الحالي، والذي يُعد جزءًا من هوية الكلية وتاريخها الممتد لعقود، باعتباره مرتبطًا بالنشاط السياحي والفندقي المحيط به.

وأكدت في هذا السياق على أهمية الموقع الحالي لكلية السياحة والفنادق، نظرًا لقربه من المناطق السياحية والفنادق، مما يعزز التجربة التعليمية والعملية لطلابنا، فإننا ننبه إلى أن مثل هذا القرار سيؤدي إلى فقدان الكلية لموقعها الاستراتيجي الذي يخدم أهدافها الأكاديمية والتدريبية، وتأثير سلبي على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس نتيجة تغيير الموقع وما يترتب على ذلك من صعوبات في الانتقال والتأقلم، وتراجع مستوى التكامل بين البرامج التعليمية والأنشطة العملية في المجال السياحي والفندقي.

وأهابت الكلية بجميع الجهات المعنية النظر في هذا القرار بعين الاعتبار، مع التأكيد على أن الاستثمار في التعليم والسياحة يبدأ من الحفاظ على المؤسسات القائمة وتطويرها، لا استبدالها.

أول رد من جامعة حلوان على نقل سياحة وفنادق 


من جانبه كشف الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، حقيقة نقل كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان من مقرها الحالي في المنيل إلى داخل الحرم الجامعي بعين حلوان.

ونفى قنديل، في تصريحات صحفية، اليوم، ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نقل مقر الكلية من المنيل إلى الحرم الجامعي، مؤكدًا أن هذا الكلام ليس له أساس له من صحة.

وأكد رئيس جامعة حلوان، أن كلية السياحة والفنادق من الكليات العريقة التي تتميز بها جامعة حلوان، وأن  ما تم نشر تم نشره على صفحة غير رسمية للكلية.

حقيقة بيع كلية سياحة وفنادق

في نفس السياق كشف مصدر مسئول بجامعة حلوان، حقيقة بيع كلية السياحة والفنادق ونقل مقرها الرئيسي من المنيل إلى الحرم الجامعي، كما تردد في الساعات الأخيرة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه لا صحة لما تم تداوله.

ونفى المصدر، في تصريحات خاصة لـ"كشكول"، نقل كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان من مقرها الحالي في المنيل إلى داخل الحرم الجامعي بعين حلوان، موضحا أن هذا عار من الصحة تماما، وأنه لا نية لتنفيذ ذلك في المستقبل.

وأوضح المصدر، أن ما تم تداوله كان من خلال صفحات غير رسمية ولا تمت بأي صلة للجامعة أو كلية السياحة والفنادق.

وتردد في الساعات الأخيرة الماضية، عن نقل مقر كلية السياحة والفنادق بالمنيل وبيع المقر الخاص بها ضمن لإحدى الدول العربية.