الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

«التعليم» تطلق حملة توعية لدمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

كشكول

 

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، حملة توعية تحت عنوان “المدرسة مكان لينا كلنا”، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر ومنظمة اليونيسيف. تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أهمية دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في مدارس الدمج المصرية.

تأتي هذه الحملة في إطار رؤية الوزارة بشأن التعليم الشامل، والتزامها بإدخال نظام الدمج في أنظمة التعليم، فضلًا عن تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 لتوفير فرص تعليم عادلة وعالية الجودة. تسعى الوزارة إلى تعزيز الشمولية في التعليم وتسهيل الدمج المجتمعي الكامل لهؤلاء الطلاب، مع ضمان المساواة في الوصول إلى التعليم والمشاركة.

وفي هذا السياق، أشار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، إلى أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا لذوي الاحتياجات الخاصة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد سعي الوزارة لتغيير نظرة المجتمع تجاه هؤلاء الأطفال وتحويلهم إلى قوة منتجة ومؤثرة.

وأوضح عبد اللطيف أن الوزارة تعمل على تحسين الفرص التعليمية المقدمة للأطفال ذوي الإعاقات، وذلك من خلال دمجهم في المدارس وتعزيز جودة التعليم. كما ذكر أن الوزارة قد قامت بعدة جهود، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الدمج، وتطوير المناهج لتناسب احتياجاتهم، وتدريب المعلمين على أساليب الدمج.

من جانبه، أعرب مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، عن اعتزازه بالشراكة الدائمة مع وزارة التربية والتعليم، مشيدًا بجهود الوزارة لتعزيز إدماج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس. وأكد على أهمية هذه الحملة في رفع الوعي حول حقوق هؤلاء الطلاب وضمان حصولهم على التعليم الجيد.

تستهدف حملة “المدرسة مكان لينا كلنا” تحفيز المحادثات حول دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وتعزيز التعاون بين المعلمين والمجتمع المدرسي وأولياء الأمور لتحقيق التكامل التعليمي. كما تهدف الحملة إلى دعم جهود المجلس الثقافي البريطاني في إطار برنامج “ربط المدارس”، الذي يسعى لتعزيز نظام التعليم الشامل في مصر.

تشكل هذه الحملة خطوة مهمة نحو تحقيق بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة، حيث يتمكن جميع الطلاب من الحصول على فرص متساوية في التعليم والمشاركة المجتمعية.