أولياء أمور مدرسة خالد بن الوليد يستغيثون بوزير التعليم

أستغاث عددا من أولياء أمور مدرسة خالد بن الوليد التابعة لإدارة البساتين بالقاهرة،  بـ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وطالبوه بالتدخل السريع من أجل حل الأزمة الخاصة بحل أزمة الكثافة. 

 وقال أولياء أمور في استغاثتهم:  "نرجو التدخل السريع في حل مشكلة مدرسة خالد ابن الوليد التجريبية إدارة البساتين لان أولادنا كرهوا المدرسة.

أضافوا: مديرية التربية والتعليم بالقاهرة قررت ضم مدرسة عربي فترة تانية وأصبحت المدرسة مكان للإهمال  بعد ما كانت مدرستنا عنوان للنظافة والالتزام.

واستكملوا: “الكثافة بقت متزايدة وأصبح المعمل والمسرح وغرفة الاقتصاد المنزلي فصول وفية أطفال مبيبقاش ليها مكان للجلوس  حُرمنا من المجاميع الدراسية مع ان منجهنا كبير وصعب.. دة غير تكسير الديسكات والشتايم عالبورد من أطفال الفترة الثانية لدرجة ”.

وكان قد تحدث الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عن تحدي  ضعف القرائية لدى بعض الطلاب في الصفوف الأولى، أوضح الوزير أن هذا التحدي يعود لعدة معوقات واجهت العملية التعليمية كان على رأسها ارتفاع الكثافات بالفصول والتي ترتب عليها عدم قدرة المعلم على أداء دوره بالشكل المرجو المطلوب، مؤكدا أن مصر لديها أفضل معلمين وتم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى.

قال خلال تصريحات صحفية  أن الوزارة تعمل من خلال عدد من الآليات على تحسين القراءة والطلاب لدى طلاب الصفوف الأولى.

وبالنسبة لسد العجز فى المعلمين، أكد الوزير أنه تم سد العجز بجميع مدارس الجمهورية بنسبة تصل إلى أكثر من ٩٠%، مشددا على أنه لا يوجد عجز فى معلمى المواد الأساسية بأى فصل دراسى على مستوى مدارس الجمهورية، موضحا أن الواقع الميدانى يتم متابعته باستمرار ويتم رصد نسبة أي عجز أولا بأول والعمل على حلها على الفور.

وتعقيبا على تساؤلات حول آليات "التقييمات الأسبوعية"، أوضح الوزير أن جميع أنظمة التعليم فى العالم لديها نظام تقييمات، وهو أحد العوامل الجاذبة لحضور الطلاب إلى المدارس، مؤكدًا على أهميتها في قياس نواتج التعلم بشكل دوري، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا تطوير منصة لتحليل هذه التقييمات إحصائيًا بشكل يومي، مما سيمكن من قياس نواتج التعلم في كل فصل، وهو ما يتيح معالجة أي مشكلات في التحصيل بشكل مبكر.

وردًا على كيفية القضاء على ظاهرة "الغش فى امتحانات الثانوية العامة"، أشار الوزير إلى أن هناك ما يقرب من ٢٠٠٠ لجنة لامتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حاليا على خطة لتقليص عدد لجان الامتحانات واتخاذ تدابير للتشويش على وسائل الغش الإلكترونية.