«جهاد عامر»: نحتاج زيادة الوعى وتحسين صورة التعليم الفنى
أكدت الدكتورة جهاد عامر، عضو مجلس النواب، رئيس لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، على الجهود المبذولة من الدولة والإجراءات المتخذة نحو تطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى من خلال مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والأطارالوطنى للمؤهلات، وبرنامج الاصلاح الفنى والتدريبي المهنى، والكلية التكنولوجية الصينية بجامعة قناة السويس.
جاء ذلك فى أولى
فعاليات النسخة الثانية من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بعنوان
"الانطلاق نحو العمل"، خلال حلقة نقاشية بعنوان "التعليم محورأساسي
لتنمية رأس المال"، والذى نظمته وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري
والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية فى الفترة من 19 حتى 22 نوفمبر الجاري.
حضر الجلسة كل من
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والسفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام
المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبد
الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور خالد أمين، مدير
مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، وحنين إسماعيل، رئيس فريق
عمل برامج التنمية البشرية بالبنك الدولى.
وقدمت رئيس لجنة الشباب
بالمحلس الأعلى للثقافة عرضاً تقديمياً بعنوان "تنافسية التعليم ومهارات
الشباب" أشارت فيه إلى مؤشر التنافسية العالمية والتقرير الذى يصدر عن
المنتدى الاقتصادي العالمى لقياس القدرة التنافسية للدول بناءً على عدد من الركائز
والمؤشرات الفرعية ويضم 140 دولة، وتحديث معايير ركيزة التعليم الابتدائي والصحة
والتعليم العالى والتدريب فى الاصدار الجديد لتقرير التنافسية العالمية لتكون
مرتبطة بالمهارات والثورة الصناعية الرابعة ومهارات القرن الـ 21.
وأكدت عامر على أهمية
إعداد رأس المال البشري بصورة جيدة كونه العامل المؤثر فى تحقيق التقدم والتنمية
المطلوبة فى مختلف المجالات، لافتة إلى أهمية تعليم وتدريب وتأهيل الشباب وتنمية
قدراتهم بالصورة المطلوبة كونهم الطاقة الدافعة لمعدلات التنمية.
كما شددت عضو مجلس
النواب، على أهمية زيادة الوعى وتحسين صورة التعليم الفنى، والتسويق والترويج
الجيد للجهود المبذولة، وإعادة النظر فى طرق واختيار وقبول الطلاب، والتعاون مع
المنظمات الدولية والقطاع الخاص فى سبيل تحقيق الأهداف المرجوة فى تطوير وتقدم
التعليم الفنى، داعية إلى التعاون بين وزارة التربية والتعليم ولجنة الشباب
بالمجلس الأعلى للثقافة فى هذا الشأن.
الجدير بالذكر أن
الأسبوع العربى للتنمية المستدامة يهدف دعم خطط تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى
المنطقة العربية، وتفعيل الشراكات نحو العمل لتحقيق أبرز الأهداف التى يتعلق بها
مستقبل المجتمعات العربية، وبحث قضايا التنمية المستدامة فى المنطقة العربية.