فاروق الباز يطلق مسابقة «حماية الحضارة» في الجامعة البريطانية
أطلق مركز فاروق الباز للإستدامة والدراسات المستقبلية - أحد المراكز البحثية بالجامعة البريطانية في مصر، مسابقة (حقوق الحضارة لبناء الحضارة) برعاية ودعم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تستمر لمدة 3 شهور، يتم خلالها تحكيم العروض المقدمة من خلال لجنة تحكيم تضم نخبة خبراء من داخل وخارج جمهورية مصر العربية، حيث تقوم هذه اللجنة بتقييم العروض من خلال عدة مراحل وطبقاً لشروط وقواعد شفافة وعادلة ومعلنة على الموقع الخاص بالمسابقة بشبكة الانترنت www.c-rights.eg.net
وتهدف المسابقة التي تأتي ضمن فعاليات حملة حقوق حضارة لبناء حضارة التي أطلقتها العام الماضي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كاحدى المبادرات القومية لأكاديمية البحث العلمي، وفازت مؤخراً بالميدالية البرونزية ضمن المبادرات القومية في يوم الإبتكار الخامس لأكاديمية البحث، إلي تعزيز الوعي العام وتشجيع الحلول الإبداعية والإبتكارية التي تتعلق بحقوق حضارة مصر أمام كل من يتربح منها، ويتضمن ذلك حصر وتوثيق حالات إستغلال التراث المصري مع إقتراح آليات وتطبيقات عملية لبحث المطالبة بتلك الحقوق فيما يتعلق بالحقوق الفكرية لمصر في كل مشروع أو منظومة أو منشأة تتربح من توظيف التراث الأصلي أو المستنسخ من حضارة مصر في العالم علي المستوي الأدبي والمادي والتاريخي والأخلاقي والسياسي.
وأوضح الدكتور أحمد راشد، مدير مركز فاروق الباز للإستدامة والدراسات المستقبلية والباحث الرئيسي للحملة، أن الهدف هنا ليس التنافس بين فائز وخاسر ولكنها وسيلة أن يكون التنافس في تكامل الصورة والأفكار والسيناريوهات لكيف يمكن لنا أن نحقق خطوات في قضية ومفهوم "حقوق حضارة" والتي ستمتد لأجيال متعددة، ولكننا بمسئولية الجيل الحالي نضع خطوات ومنهج نؤمن به ونعمل عليه.
ومن جهته قال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية : ان الجامعة البريطانية في مصر ومجلس الأمناء برئاسة محمد فريد خميس لا تدخر وسعاً في سبيل كل ما هو يخدم مصر ويساهم في تقدمها، لذلك نقدم كل الدعم لمراكز أبحاث الجامعة والبالغ عددها ١٤ مركزاً من أجل ذلك، لافتاً إلى كل من يصر على حلمه سوف يتحقق.
وكان الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، أشار خلال كلمته في إطلاق الحملة أنها تعد مسابقة محلية تستهدف الباحثين في كافة التخصصات لخلق هدف قومي يلتف حوله كل المصريين لحماية حضارتهم، والإستفادة منها كمادة للتنمية وإنتعاش الإقتصاد القومي، لافتاً إلى أن الحملة تتضمن كيفية مخاطبة العالم في حقوق الحضارة، ثم مسابقات عالمية تطرح أسئلة عن كيفية الحصول على حقوقنا ممن يتربح من آثارنا الأصلية والمقلدة المعمارية والتذكارية، ودور السياحة العلمية في دعم القضية.