تصاعد أزمة طلاب مدارس المتفوقين.. والتعليم: اجتماع عاجل لحل جميع أزماتهم

تقدم مجلس أمناء مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM بالسادس من أكتوبر، والمفوض من مدارس المتفوقين على مستوى الجمهورية والبالغ عددهم 11 مدرسة، برسالة استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي، اعتراضًا على عدم تحديد وزارة التربية والتعليم آلية منصفة لالتحاق طلاب هذه المدارس بالجامعات، واعتماد تنسيقهم على النسبة المرنة، التي تحول دون التحاق الكثير بالكليات المرغوب فيها رغم تفوقهم.

ودخل طلاب مدرسة المتفوفين في العلوم والتكنولوجيا، بكفر الشيخ، اعتصاما منذ يومين، اعتراضا على آلية تنسيق قبولهم بالجامعات، فيما اعتصم طلاب مدرسة 6 أكتوبر، اليوم الثلاثاء، تحت شعار: "مستقبل المستقبل بيضيع -تنسيقنا مالهوش ملامح".

وقال سيد الجنزوري نائب رئيس مجلس أمناء مدرسة 6 أكتوبر، في الاستغاثة المقدمة لرئيس الجمهورية، إنه تم التوسع فى إنشاء مدارس المتفوقين لأهمية هذا النوع من التعليم، لاحتواء الطلاب العباقرة والمتفوقين من أبناء مصر ليكونوا فى خدمة الوطن، ويتم اختيار هؤلاء الطلاب بعد اجتياز اختبارات عالية جدا فى القدرات المنطقية والعقلية لقياس مستوى ذكائهم وطبيعة دراستهم.

وأشار الي أن مسئولي وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لا يدركون هذا الواقع ولم يحركوا ساكنا بخصوص مشكلة تنسيق القبول بالجامعات لهؤلاء الطلاب، إذ أن تنسيقهم يتضمن النسبة المرنة أى قسمة عدد الطلاب الناجحين من مدارس المتفوقين على عدد طلاب الثانوية العامة فى كليات على سبيل الحصر:  الطب البشرى، الأسنان، الصيدلة، الطب بيطري، الهندسة، الحاسبات والمعلومات، والعلوم،  موضحا أن كليات العلوم تبتلع النسبة الأكبر من الطلاب نظرا لأنها تمثل 45% من تعداد هذه الكليات.

وتقدم مجلس الأمناء بمقترح للتنسيق يتمثل في: اعتماد تنسيق القبول بالجامعات على نسبة مجموع درجات الطلاب، بحيث يلتحق الطلاب الحاصلين على نسبة أعلى من 80% بشعبة علمي العلوم بكليات الطب البشري والصيدلة والأسنان، وأقل من 80% بكليات الطب البيطري والعلوم، فيما يلتحق الطلاب الحاصلين على نسب أعلى من 80% بشعبة الرياضيات بكليات الهندسة، وأقل من 80% بكليات الحاسبات والمعلومات والعلوم.

من جانبه قال أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إنه سيتم عقد اجتماع مع اللجنة التنفيذية لمدارس stem  لدراسة مشكلة التنسيق، وسيكون هناك اجتماع مع قيادات الوزارة والمجلس الأعلي للجامعات لحل هذه المشكلة في أقرب وقت.