ضحية التنمر في أول حوار لها: نفسيتي تحسنت بعد استبعاد المعلم وحلمي أعالج المرضى
أصبحت الطالبة بسملة علي بمدرسة الشهيد محمد جمال صابر المشتركة بدمياط ، حديث السوشيال ميديا منذ أمس، على خلفية تنمر معلم اللغة العربية بسبب بشرتها السمراء، حيث لاقت تضامن كبير من الرواد ومن قيادات التعليم والمسئولين.
"الدستور" حاورت الطالبة في هذه السطور:
بداية.. صف لنا شعورك بعد المساندة القوية من السوشيال ميديا والمسئولين؟
"كنت قربت أفقد الثقة في نفسي لكن وقفة أهلي في ضهري قوتني، وأن نفسيتي بدأت تتحسن بعدما تم استبعاد المعلم".
ماذا قال لكي المعلم بالتحديد؟
كان دائما يسخر مني بسبب بشرتي ويتنمر علي أمام زملائي، وفي المرة الأخيرة طلب من زملائي أعراب جملة : بسملة تلميذة سودة"، الوضع كان صعبًا ، خاصة أني بنت وأتأثر بهذا الكلمات أكثر من أصدقائي الأولاد، وأن ما فعله المعلم من تنمر عليها جعل زملائي الأولاد يسيرون وراءه أثناء العودة من المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي ليقولون لي "يا سودة".
منذ متي وبدأ المعلم التنمر عليكي؟
- منذ شهر أكتوبر ويقوم هذا المعلم بهذا الفعل المشين ولكني كنت أتجاوز الأمر ولكن عندما زاد الأمر عن حده قررت أن تتحدث.
ما الرسالة التي تودين إرسالها إلي المعلم؟
- لا أريد أن أوجه أي رسالة سيئة لمعلم الذي تنمرعلي ربنا يهديه لإني مينفعش أتمناله حاجة وحشة أو أدعي عليه.. هو أكيد عنده أولاد بيحبوه
كيف ترين التنمر بين الطلاب والمعلمين؟
- التنمر يحدث بشكل كبير من جانب المعلمين ضد الطلاب، وهذا يعمل على ضياع الشغف والحب للدراسة، قائلة "لما نلاقي معلم بيتريق على طالب يبقى عمره لا هيتعلم ولا عمره هينجح".
أخيرًا.. ما هو الحلم الذي يروادك؟
- حلم حياتي أن أصبح طبيبة لمعالجة المرضى.