وزير التعليم: المناهج الموجودة على "التابلت" باللغتين العربية والإنجليزية

وأضاف شوقي، خلال كلمته بجلسة "رحلة تحول التعليم في مصر"، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الاثنين، المنعقد بمعرض مصر الدولي، أن المناهج الموجودة على "التابلت" باللغتين العربية والإنجليزية، إذ جرى ترجمة جميع المناهج من اللغة العربية إلى الإنجليزية حتى يستفيد منها طلاب المدارس الحكومية والتجريبية والخاصة لغات، مؤكدًا أن الوزارة ترحب بترجمة المواد إلى اللغة الفرنسية لطلاب المدارس الفرنسية وهذا من المتوقع أن ينفذ قريبا.

وأوضح أن هناك بعض البرامج على التابلت لن يتم استخدامها في باديء الأمر ومنها: إجراء مشاريع مشتركة بين الطلاب في جميع المدارس.

من جهتها، استعرضت الدكتورة نوال شلبي مديرة مركز تطوير المناهج بالوزارة، العلاقة بين الوزارة وشركة "بريتانيكا" الدولية فيما يتعلق بالمناهج الدراسية، مشيرة إلى أن المركز قدم للشركة مجموعة من مخرجات التعلم في العلوم والرياضيات، لتحويلها لمناهج وفيديوهات تفاعلية.

وقالت نوال إن الشركة أعدت المناهج الخاصة بطلاب المرحلة الثانوية، التي تشمل العديد من الأنشطة، يختار منها المدرس مصادر التعلم المختلفة، موضحة أن "التابلت" يضم أيضا مجموعة من الأسئلة التي تعتمد على الفكر وتنمية المهارات.

وتحدث "دان سيفا" المدير الإداري بمؤسسة "سي بي إس إم" العالمية عن ما تقوم به الشركة من أعمال بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا أن الشركة تعمل على تطوير نظم الإدارة ومحتوى العملية التعليمية وفقا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية المتعلقة بتطوير التعليم والاستثمار فيه وبنك المعرفة المصري، وما يقدمه للطلاب والمعلمين من أجل النهوض بالتعليم والتقدم العلمي.

وقال "سيفا" إن "سي بي إس إم":  تعاونت مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في مجال تطوير منهج الرياضيات للصف الأول الثانوي، كما تقوم بمراجعة جميع "الفيديوهات" الخاصة بتطوير التعليم تحت إشراف وزارة التعليم في مصر بصورة دقيقة؛ لضمان تقديم أفضل المناهج للطلاب والعاملين في الحقل التعليمي، وذلك من خلال تقسيم المناهج والمواد التعليمية بكافة تخصصاتها وفقا لكل مادة وبكافة اللغات، إلى جانب تقديم خدمة المكتبة الرقمية التي تتيح للدارسين والمعلمين حرية الوصول لجميع المناهج والأبحاث بسهولة ويسر ع التركيز على القيم الأخلاقية والعلمية وتنمية ذلك لدى المستفيدين من العملية التعليمية الرقمية.