«خريجي أزهر بمطروح» تشارك في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
قال الشيخ عبدالرازق الباجوري عضو المنظمة العالمية لرابطة خريجي الأزهر بمحافظة مطروح، إن الإسلام حفظ للمرأة حقوقها المادية والمعنوية منذ بداية الرسالة المحمدية، وقضى على جميع أشكال التمييز ضدها بعد أن كانت في المجتمعات الجاهلية تعانى من التهميش وضياع الحقوق قالي تعالي "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف" .
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذى نظمه المجلس القومي للمرأة بمحافظة مطروح، وبرعاية محافظ مطروح اللواء مجدى الغرابلي، وحضور عدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية والاعلامية بالمحافظة.
وأضاف " الباجورى" أن الله كرّم المرأة ورفع قدرها ومنزلتها، وأعطاها حقوقها على أكمل وأحكم وجه، ولم يعنِ أن تكون القوامة بيد الرجل أنّ له حق إهانتها أو ظلمها، وإنّما جعل له ذلك ليذود عنها، ويحيطها بقوته، وينفق عليها، وليس له أن يتجاوز ذلك إلى القهر والجحود.
واحترم الإسلام شخصية المرأة، فهي مساوية للرجل في أهلية الوجوب والأداء، ومما حمى به الإسلام المرأة من العنف الجسدي أن حرّم قتلها في الحروب، وأنّ النبي عليه الصلاة والسلام غضب حين ضربت امرأة في عهده.
وأكد عضو المنظمة العالمية لرابطة خريجي الأزهر بمحافظة مطروح أن الاسلام حمي المرأة أيضا من العنف النفسي وذلك بأن جعل من مظاهر تكريمها عدم خدش مشاعرها وأحاسيسها، وحفظ كرامتها، وترك رميها بالعيوب، أو الاشمئزاز منها ، وكف الأذى عن المرأة، واحتماله منها، والحلم عند غضبها، وحسن عشرتها، ومعاملتها بلطف، وفي ذلك كلّه اقتداءٌ برسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال " واستوصوا بالنساء خيراً " .
وفي نهاية حديثه طالب جميع مؤسسات الدولة العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة الخاصة بالعنف في جميع قري ونجوع الجمهورية .