«كشكول» يرصد ملامح التعليم داخل المدرسة اليابانية بالعبور
تختلف المدارس المصرية اليابانية عن باقي المدارس المصرية، حيث أنها تتميز بممارسة أنشطة التوكاتسو وهي عباره عن المناقشة داخل الفصل، خلال الحصص المدرسية ليعبر الطلبة عن أفكارهم وآرائهم ويتناقشوا ليصلوا لنتائج للموضوعات المطروحة.
المدرسة المصرية اليابانية بالعبور هي واحدة من ضمن ٣٥ مدرسة يابانية
تم بدء الدراسة بهم في ٢٣ سبتمبر هذا العام بـ ٢١ محافظة، ويدرس طلابها المنهج المصري
بالاضافة إلى أنشطة التوكاتسو اليابانية التي تهدف لبناء شخصية الطفل.
المدرسة اليابانية بالعبور تتكون من 22 فصلاً دراسياً لرياض الأطفال والتعليم
الأساسي، وتقع المدرسة على مساحة 2000 متر وبها ملاعب على مساحة 1500 متر، وتم الانتهاء
من إنشاء المدرسة وتسليمها من قِبل لجنة من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وبلغت
تكلفة المدرسة 30 مليون جنيه.
ورصد «كشكول»، دور المعلمة داخل الفصل في الحوار لدي الطلاب، ومساعدتهم
في تنفيذ عدة أنشطة من خلال الوسائل التعليمية، سواء فقرة تلوين الأشياء داخل الكتب
المدرسية بإيديهم، وغيرها من وسائل التعلم.
كما تم رصد أن جميع الطلاب يقومون بنزع حذائهم وتركه في "الجزامة"
علي الفصل، ثم يقوم الطالب بارتداء "كوراس"، ليسهل حركة الطالب داخل الفصل، أثناء قيامه بعمل الأنشطة.
يحتوي الفصل علي دولاب به كتب كل طالب وملابسه وحذائه، بالاضافه الي أدوات
النظافة التي يقوم بإستخدامها الطلاب لتنظيف فصلهم، وذلك من وسائل اعتمادهم علي نفسهم.