«التطبيقية للتكنولوجيا ببرلين»: حريصون على دعم مصر وتخريج طالب متميز
وأضاف منصور، خلال الجولة التفقدية التي اجراها مع الدكتور ماتياس كناوت نائب رئيس الجامعة التطبيقية للتكنولوجيا والاقتصاد لشئون البحث العلمي والعلاقات الدولية ببرلين، في معامل ” التصميم و الابحاث الدوائية و الطاقة المتجددة“ للجامعة التطبيقية في برلين، تحضيرا لإنشاء الجامعة الألمانية الدولية "جامعة للعلوم التطبيقية فى العاصمة الإدارية الجديدة، أن الجامعة الالمانية تصدر اساتذة للعالم، وهذا يدعو للفخر لمصر كافة، لافتا أن أكبر جامعة في العالم في مجال التصميم الصناعي وهي جامعة بولونيا منحت وظيفة لدكتور من الجامعة اللامانية بالقاهرة، وهي جامعة انشئت عام ١٠٧٥.
وتابع، انه كان دائم المشاورات مع الجانب الالماني لمتابعة المراحل الأولية لاتفاقية انشاء الجامعة التطبيقية الدولية في مصر، حتي حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي ووقع الاتفاقية.
وأوضح منصور، أن الجامعة التطبيقية الدولية في مصر ستكون متكاملة مثل الجامعة الالمانية، بل ستكون اول جامعة متكاملة لتأهل المجتمع المصري، وأن مصر لديها بحث علمي علي درجة عالية من الجودة، مشيرا إلى أن المنطقة العربية والافريقية تحتاج الي اعادة النظر في استعادة دينامكية البحث العلمي والتوجه اكتر للتخصصات البينية، مؤكداً أن الجامعة الالمانية بالقاهرة طورت حوالي ٥ الاف منتج مصري وستعمل في الجامعة التطبيقية على تطوير الصناعة.
وتابع، أن الجامعة التطبيقة تمثل نفس الأهمية والقيمة للجامعات الموجودة في مصر، وذلك من أجل الاجيال القادمة، لافتا أن مصر تحتاج إلى النوعين من الجامعات، وأن هناك تخصصات بينية لا تسمح بها الجامعات البحثية تتواجد في التطبيقية، مشيرا إلى وجوبية مواكبة ديناميكية التطور العلمي والصناعي والوظيفي، وأن هيئة الاعتماد في المانيا تطلب تغيير المناهج باستمرار وهذا الذي جعل المانيا من الدول المتقدمة.
واستكمل، أن يجب اعادة النظر في تخصصات التعليم، لافتا آن الجامعات التطبيقية في كلية الهندسة على سبيل المثال بها معامل كيمياء وتحاليل، وكلية إدارة بها صناعة والعكس.
فيما قال ماتياس كناوت نائب رئيس الجامعة التطبيقية للتكنولوجيا والاقتصاد لشئون البحث العلمي والعلاقات الدولية ببرلين، إن هناك اهتمام دولي وعالمي بالجامعات التطبيقية المتواجدة في المانيا، مشيرا إلى أن هناك فرق بين الجامعات البحثية والجامعات التطبيقية حيث أن ” التطبيقية“ تخصصاتها موجهه لسوق العمل وتؤهل الطلاب للعمل في مجال الصناعة مباشرة.
وأضاف كناوت، أن المانيا بها حوالي ١٢١ جامعة بحثية وحوالي ٢٢٠ جامعة تطبيقية، كما يوجد ٢ مليون و ٨٠٠ الف طالب يدرسون في نظام التعليم العالي الألماني ٧٥٪ منهم يدرسون في الجامعات التطبيقية، ويوجد ٤٦ الف استاذ واستاذة في كل نظام التعليم العالي الالماني.
وأكد نائب رئيس الجامعة التطبيقية للتكنولوجيا والاقتصاد لشئون البحث العلمي والعلاقات الدولية ببرلين، أن الجامعات التطبيقية يتم فيها تدريس كافة التخصصات ولا يوجد سوى تخصصات قليلة يتم تدريسها في الجامعات البحثية، لافتا أن أهم ما يميز الجامعات التطبيقية هو انفتاحها ومحاولتها الدائمة استقطاب طلاب من المدارس الفنية للالتحاق بالجامعات التطبيقية.
وتابع كناوت،أن الجامعات البحثية يوجد بها معيدين ومدرسين اكثر من الجامعات التطبيقية، لافتا أن الدرجة العلمية للطالب في الجامعة التطبيقية تعادل نظيرتها في الجامعة البحثية، لكن الدكتوراة لا يتم الحصول عليها إلا من جامعة بحثية.
ولفت كناوت إلى أن الجامعة التطبيقية يكون بها تجارب عملية وتدريبات في الشركات الصناعية وهو مكون اساسي في الجامعة في المانيا، كما أن استاذ الجامعة المعين لابد أن يكون مؤهل عمليا واكاديميا لأن هذا يمنحه علاقات ويستطيع دعم الطلاب للعمل في مجال الصناعة.
وأكد أنه حريص علي نقل تجربة الجامعة التطبيقية لمصر، وأن يحظي الطالب المصري بكافة المزيا التي يحصل عليها الطالب الألماني.
واشار نائب رئيس الجامعة التطبيقية للتكنولوجيا والاقتصاد لشئون البحث العلمي والعلاقات الدولية ببرلين، أن الطالب في الجامعة التطبيقية يخضع من الشركة والجامعة والاساتذة للتقييم وذلك اثناء العمل، موضحا أن الجامعة التطبيقية للتكنولوجيا والاقتصاد بها ١٤ الف طالب وهي مصنفة رقم ٨ علي المانيا من حيث عدد الطلاب وبها ٣٠٠ استاذ و٧٠٠ استاذ زائر يدرسون للطلاب ويعملون في الصناعة بالفعل وبالتالي تكون تلك المحاضرات مرتبطة بسوق العمل.
وتابع، أن هناك وظائف سيتم استبدالها بالتكنولوجيا الحديثة مثل مهنة الطباعة، وأن تدريب الطلاب في المصانع خلال فترة الدراسة يجعل المسؤلين يكتشفون الكوادر المناسبة لمصنعم ويمنحوهم فرصة عمل بعد تخرجهم البرامج الدراسية يتم توفيرها وفق لحاجة سوق العمل.
وكان قد وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاقية إنشاء الجامعة الألمانية الدولية "جامعة للعلوم التطبيقية فى العاصمة الإدارية الجديدة"، الموقعة بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بجمهورية مصر العربية، والمركز الألمانى للدراسات الدولية ممثلًا عن تحالف الجامعات التطبيقية الألمانية.
ومن المقرر أن تمنح الجامعة درجات أكاديمية تعتمد على مناهج ومعايير وقواعد مطابقة لما يتم تقديمه فى الجامعات الألمانية المشاركة فى تحالف الجامعات التطبيقية الألمانية، وذلك فى عدة تخصصات، منها الهندسة والعمارة، والمعلوماتية وعلوم الكمبيوتر، والاقتصاد وإدارة الأعمال، والإدارة العامة، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا صناعة الغذاء والدواء