خبير دولي: تجربة المدارس اليابانية قادرة علي النجاح في سنوات قليلة
قال ياسر رشاد أحد المدربين الدوليين المحترفين بمشروع المدارس المصرية اليابانية، إن تجربة المدارس اليابانية، بدايتها منذ 3 سنوات من خلال تطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية علي 12 مدرسة حكومية عامة بـ"القاهرة، الجيزة، والقليوبية"، ومنذ ذلك الوقت ونحن نعمل كمدربين علي متابعة هذه المدارس، ونقوم بتدريب هيئة التعليم بها وأعطائهم الدعم الفني المطلوب، مشيراً إلي أن نتائج هذه التجربة الإيجابية بدأت في الظهور من خلال التطور الملموس في مستوي التلاميذ الأخلاقي والتعليمي من خلال تطبيق الأنشطة اليابانية.
وتابع، هذا العام بدأت 35 مدرسة يابانية
جديدة في العمل منذ تاريخ 3 أكتوبر 2018، والتطور بها يتضح يوماً بعد يوم، لافتاً إلي
أن تسير علي ما يرام، ما يبشر بأن التجربة ستحقق نجاحاً ساحقاً في مصر مع السنوات القليلة
المقبلة، مستبعداً أن يكون لتلك المدارس تأثير علي الهوية المصرية للطلاب، خاصة أنها
مدارس باللغة العربية وليست بلغات أخري، كما أن الأنشطة اليابانية كلها تطبق بطريقة
مصرية.
وحول قلة أعداد المعلمين، قال رشاد إن عدد المعلمين مناسب لعدد الطلاب في تلك المدارس، خاصة وأن كثافة الطلاب ضعيفة في مدارس كثيرة، نتيجة تأخر قرار افتتاحها، مما أدي إلي تقديم أولياء الأمور أوراق أبنائهم في مدارس أخري، لكن مع بدء العمل وظهور العجز في تلك المدراس نتيجة الاقبال ستتعامل الوزارة بشكل فوري وعاجل في تغطية هذا العجز في ظل توافر أعداد مؤهلة للتعامل مع التجربة بشكل صحيح.