شوقي: لا تراجع عن مصروفات المدارس اليابانية المحددة مسبقاً
أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى، أن الوزارة لن تخفض مصروفات المدارس اليابانية المحددة من قبل، جاء ذلك تعليقاً علي دخول عدد من تلاميذ المدرسة المصرية اليابانية، الكائنة بالحي الرابع في مدينة بني سويف الجديدة، في إضراب، وامتنعوا عن دخول الفصول بناءً على توجيهات أولياء أمورهم؛ للمطالبة بتخفيض الرسوم المدرسية المقدرة بـ10 آلاف جنيه.
وأضاف الوزير، خلال تصريحات صحفية، إن أولياء الأمور يضرون أبنائهم بمنعهم عن الدراسة؛
لأن الوزارة لا تنوى تخفض المصروفات المحددة قبل تقديم طلبات الالتحاق.
وأشار إلى أن أولياء الأمور اختاروا التقدم
للمدارس اليابانية بكامل إرادتهم مع علمهم بقيمة المصروفات التي أعلنت قبل التقديم،
معربا عن استيائه من احتجاجهم في الفصل الدراسي
الثاني ومطالبتهم بتخفيضها، معقبًا: "هذا الأمر لا يحدث في أي دولة في العالم".
وأوضح شوقي أن الباب مفتوح أمام أولياء
الأمور لنقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، وفي حالة عدم سداد المصروات سيجري تحويلهم إلى
مدارس حكومية بحسب القواعد المقررة.
تجدر الاشارة الى أن أولياء أمور طلاب المدرسة
اليابانية بالحى الرابع بمدينة بنى سويف الجديدة، شرق النيل، منعوا أبنائهم من دخول
فصولهم الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني اعتراضًا على ارتفاع الرسوم المدرسية
المقررة مقارنة بالخدمة المقدمة داخل المدرسة - بحسب قولهم-، ورددوا هتافات يطالبون
بتخفيض الرسوم.
وقال أولياء الأمور إن الرسوم الدراسية
تصل إلى 10 آلاف جنيه بخلاف مصروفات أخرى جانبية، في حين أن المدرسة تفتقر للعديد من
الخدمات مثل: عدم وجود معامل للعلوم، أو معمل حاسب آلي، ولا يمارس أبنائهم الأنشطة،
ولا تقدم لهم وجبة أسوة بباقي التلاميذ.
وهدد أولياء الأمور بالدخول في إضراب مفتوح؛
حتى الاستجابة لمطالبهم، وإلا سينقلون أبنائهم إلى مدارس أخرى.