جامعة القاهرة تختتم فعاليات الملتقي الأول لوحدات ضمان الجودة بكليات التمريض
اختتمت كلية التمريض بجامعة القاهرة، الثلاثاء 26 فبراير الجاري، فعاليات الملتقي القومي الأول لوحدات ضمان الجودة بكليات التمريض بالجامعات المصرية، تحت عنوان "التعاون والتنافسية: نحو خريج ذو جودة عالية بمؤسسات الرعاية الصحية"، والمقام برعاية كل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وبمشاركة عمداء كليات التمريض بالجامعات المصرية، وعدد من الجهات المختصة بمجال التمريض، منها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ولجنة قطاع التمريض بالمجلس الأعلى للجامعات، وممثلين لوزارة الصحة المصرية، وذلك علي مدي يومين بقاعة الإحتفالات بكلية التمريض.
وشهد فعاليات الملتقي، الدكتورة هبه نوح
نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة عبير سعد زغلول عميد كلية
التمريض بالجامعة، والدكتورة عزة أغا نائب رئيس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
والاعتماد لشئون التعليم العالي.
وأعلن " الخشت"، أن الملتقي أكد
علي عدد من التوصيات للإرتقاء بمهنة التمريض، من بينها أن يتم عمل امتحان موحد لجميع
خريجي كليات التمريض كشرط أساسي للترخيص لمزاولة المهنة، وتنمية قدرات الطلاب علي الإمتحانات
المؤهلة، وإنشاء نظام موحد للتواصل بين وحدات الجودة علي مستوي كليات التمريض بمصر،
والعمل علي تحويل البرامج الدراسية بكليات التمريض إلي برامج مبنية علي الكفايات.
كما أكد الملتقي القومي الأول لوحدات ضمان
الجودة بكليات التمريض بالجامعات المصرية، علي أهمية عمل اتفاقيات تعاون مع المستشفيات
الحاصلة علي الاعتماد للتدريب العملي للطلاب أثناء الإجازة الصيفية، وانعقاد ملتقي
قومي للجودة في تعليم التمريض تستضيفه جامعة مختلفة كل عام، إلي جانب الاستفادة القصوى
من رأي مستفيدي الخدمة في البرامج الجديدة التي
تفي بإحتياجات المجتمع.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن مهنة التمريض
مهنة سامية، وتمثل ضلعا رئيسيا في تقديم الخدمة الطبية، وأن الإرتقاء بمستوي التمريض
يعتبر مهمة سامية، وهذا لن يحدث إلا بالارتقاء بالتعليم الفني للتمريض، موضحًا أن التمريض
لا يقل أهمية في المنظومة الصحية عن الطبيب، وأن العمل الطبي لن يكتمل إلا بوجود التمريض
الذي لايقل أهمية عن العمل الطبي، مضيفًا أن أي نقص في أعداد التمريض، أو وجوده دون
المستوي، يؤثر علي جودة الخدمات الطبية المقدمة.
وأضاف الخشت، أن من أهم السياسات الحاكمة
للارتقاء بجودة مهنة التمريض، هو رفع مستوى التعليم في كليات التمريض، وترسيخ أخلاقيات
المهنة من أجل رفع معدلات الآداء في القطاع الصحي، إلي جانب توفير أكبر قدرمن عناصر
الجودة في التمريض من خلال نظم وقياسات فاعلة، مشيرًا إلى أهمية التمريض في الرعاية
الصحية المتكاملة.
وفي كلمتها في الملتقي، قالت الدكتورة هبة
نوح نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، إن كلية التمريض من الكليات الأكثر
تميزا بجامعة القاهرة، خاصة إدارة الوافدين التي تقوم بدورها علي أكمل وجه، مشيرةً
إلي أن كلية التمريض تتميز بالتحديث والتطوير لمواكبة التطورات العالمية على المستوي
المهني باتباع نظام الساعات المعتمدة وتبني
فكرة تطوير العقل المصري الذي أطلقه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.
وأشارت الدكتورة عبير سعد زغلول عميد كلية
التمريض بالجامعة، إلى أن الملتقي استهدف بناء الثقة والشراكة بين وحدات ضمان الجودة
بكليات التمريض، ونظم الجودة بمؤسسات الرعاية الصحية لتحقيق أعلي مستوي من الخدمة التمريضية.
وأوضحت الدكتورة عزة أغا نائب رئيس الهيئة
القومية لوحدات ضمان جودة التعليم، أهمية المؤتمر تأتي في اطار مناقشة سبل تطوير التعليم
بكليات التمريض لإعداد خريج ذو جودة عالية.