اتحاد طلاب الأزهر يتحول إلي "كومبارسات" و"الجامعة" تكتفي برابطتين
"الجامعة" ترفض اجراء انتخابات اتحاد طلاب بعد عزل الإخوان .. وتطمع فى رئاسة الاتحاد الإفريقى
تجميد نشاط الاتحادات بعد حقبة الإخوان .. و "أزهرى من أجل مصر" ونواب جامعة الأزهر بالوجه القبلي" متحدثاً رسمياً بالتوجيهات
على الرغم من رفض جامعة الأزهر قيام أى انتخابات لاتحاد الطلاب بعد حقبة طلاب الإخوان، في فترة عامي 2013- 2014 والتي ترأسها أحمد البقرى، عقب السيطرة على جميع اتحادات الكليات المختلفة، وكانوا سببًا رئيسيًا فى تحريك الطلاب وتحريضهم على العنف وتخريب الجامعة، إلا أن الجامعة تعود من بعيد للمشاركة مع اتحادات الجامعة المختلفة، بمجموعات طلابية مختلفة أبرزهم المنضمين لـ"رابطة أزهرى من أجل مصر".
وترفض الجامعة نهائيًا قيام أى نشاطات طلابية
فردية، فهى ترغب دومًا فى السيطرة على نشاطات الطلاب وأن تكون لها اليد العليا والكلمة
فى أى رابطة تنشأ داخل الجامعة، وذلك بعد رفضها عودة نظام الأسر الطلابية والاتحاد
بسبب استقلالهم عن الجامعة وعدم وجود قانون ملزم لهم يجبرهم على العمل تحت مظلة الإدارة.
الرابطة الرسمية للتحدث
وافقت الجامعة مؤخراً على تواجد رابطتين فقط، هما "أزهرى من أجل مصر" و "نواب جامعة الأزهر بالوجه القبلى"، واللذان يعملان تحت راية وإشراف الجامعة، ولم يقوما بأى خطوة من تلقاء نفسهما وخدماتهم الطلابية تكون وفقًا لخطة الجامعة والعمل الجماعى بين الجبهتين الطلاب والقادة، لذا نجدهم أكثر متصدرى المشهد فى فروع الجامعة بالقاهرة وأسيوط، واحتمالية وجود كيانات طلابية أخرى موجود لكنه منعدم وفقًا للعمل على أرض الواقع.
وكانت آخر مشاركة طلابية لجامعة الأزهر،
هى ملتقى طلاب الأسر والاتحادات الطلابية بالإسكندرية، ونجح الطلاب المشاركون من الجامعة
فى الحصول علي المركز الثاني علي مستوي الجامعات.
وشاركت الجامعة خلال الملتقى بـ 12 طالب
وطالبة أكثر من نصفهم تابعين لرابطة أزهرى من أجل مصر، وعدم وجود تمثيل للجامعة فى
اتحاد الطلاب بعد إلغاء الانتخابات للعام الرابع على التوالى.
كما شارك وفد جامعة الازهر بالمدينة الشبابية
ببورسعيد فى تنفيذ معسكرات تثقيفية تدعو به الشباب تحت عنوان "المعسكرات صديقة
البيئة" خلال الفتره من 10/ 2 حتي 14/ 2 /2019، وذلك بعدد أكثر من 20 طالب وطالبة
دون الافصاح الرسمى عن الفاعلية للطلاب.
كما أن الجامعة تسضيف مجموعة كبيرة من اتحادات
الطلاب المختلفة على مستوى القارة السمراء خلال الأولمبياد التى تقيمها الجامعة لطلاب
أفريقيا، واسندت العمل الطلابى لرابطة "أزهرى
من أجل مصر" دون عن غيرهم من الطلاب، على الرغم من تردد أقاويل بأن هناك اجتماع
جمع بين الدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الطلاب والتعليم مع 14 كيان
طلابى، لكن الصورة النهائية والعمل كله بيد طلاب من أجل الأزهر.
طموح الاتحاد الإفريقي
وخلال إعلان مصر رئاستها للاتحاد
الإفريقي لمحت الجامعة برغبتها فى تولى رئاسة
اتحاد طلاب افريقيا، دون أن تمتلك اتحاداً طلابياً من الأساس، أو حتى وجود كيان رسمى
باسم الجامعة للعمل الطلابى، غير تلك الروابط التابعة للطلاب وكلها بصبغات غير رسمية.
الافتقار للعمل الطلابي
قال الطالب محمد عمران بالفرقة الثالثة
دراسات إسلامية بالقاهرة، إننا لا نعرف أى شئ عن المشاركات أو الأسر الطلابية نحن نسمع
فقط عن انتهاء زيارة ما أو سفر وفدًا ما، أو
من زملائنا المشاركين فى رابطة أزهرى من أجل مصر، أو حتى الطلاب التابعين للموظفين
فى إدارة الجامعة.
وأضاف عبدالله محمود طالب بكلية الطب الفرقة
الخامسة، عدم وجود اتحاد طلابى قوى يمثل الجامعة يجعلنا بعيدين كل البعد عن العمل الطلابى،
ونجد أن المشاركات كلها مسندة لطلاب بعينها ونحن لا نعلم عنها أى شئ، ومبدأ تكافؤ الفرص
أو ظهور الكوادر منعدم من الأساس بين الطلاب.
في حين شدد الطالب جمال الجندى بكلية
الدراسات الإسلامية، أن الطلاب ليس لهم أى وجود خارج إطار التعليم وليس لنا علاقة نهائيًا
بما تشهده الجامعة من فعاليات أو معسكرات خارجية، ولا أحد من الطلاب يعلم عنها أى شئ
غير فى النهاية، مطالباً إدارة الجامعة بالإعلان عن جميع الفعاليات لنا حتى يتسنى لنا
المشاركة.