وزراء للسعادة بالقارة السمراء.. طموح طلاب نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقى
تنعقد الدورة الحادية عشر من نموذج محاكاة الاتحاد الافريقى "المجانى "والذى يعد احدى ادوات القوى الناعمة للدولة المصرية داخل قاراتها الإفريقية في الفترة من 3 مارس الى 7 إبريل 2018 وسط طموحات طلاب النموذج بإنشاء وزارات للسعادة بالدول الإفريقية حيث يقوم الطلاب بدراسة مشكلات دول القارة بهدف طرح سبل التغلب عليها لتحقيق السعادة لشعوب دولهم .
النموذج تحت رعاية كل من منظمة الاتحاد الإفريقي والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية (وزارة الخارجية المصرية ) والهيئة العامة للاستعلامات رئاسة الجمهورية ، وجامعة القاهرة .
أوضحت الدكتورة سماح المرسى أستاذ علم الاقتصاد بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة القاهرة ، والمشرف على رابطة التواصل الإفريقي المنظمة لنموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي أن النموذج يهدف الى تنمية الوعى بقضايا القارة الإفريقية والتأكيد على الهوية الإفريقية لمصر والمصريين ومد جسور الترابط والتعاون بين شعوب القارة الإفريقية ممثلة فى طلابها.
وأفادت المرسى أن النموذج الحادى عشر يضم 154 طالبا ممثلين ل 14دولة إفريقية نصفهم من المصريين ونصفهم طلبة أفارقة وافدين للدراسة فى مصر ، ويتضمن العديد من المحاضرات فى السياسة والاقتصاد وورش العمل حول أهم القضايا التى تعرضت لها مؤتمرات قمم الاتحاد الإفريقي، كما يجري على هامش النموذج تدريب لطلاب النموذج فى الإدارة العامة للتدريب الاعلامى بالهيئة العامة للاستعلامات .
يحضر الافتتاح كل من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة و الدكتور حسن صبحى عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية والسفير عبد الحميد بوزاهر رئيس الوفد الدائم للاتحاد الإفريقي لدى جامعة القاهرة ، والسفير أحمد شاهين الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية و رمضان قرنى خبير الشئون الإفريقية بالهيئة العامة للاستعلامات والدكتورة هنادى رشدى مدير عام إدارة التدريب بالهيئة العامة للاستعلامات .
يذكر النماذج العشر السابقة تبنت العديد من المشروعات التنموية ، من أهمها : إعلان الطلاب لقيام الولايات المتحدة الافريقية ، وإصدارهم عملة إفريقية موحدة و جواز السفر الإفريقي الموحد ، ومشروع سكك حديد لربط مدن القارة بعضها البعض ومشروع للتكامل فى مجال الطاقة بين دول القارة، واذاعة أفريقية موجه تبث باللغات الإفريقية المحلية مثل الهوسا والسواحيلي ، وأخيرا آفاق التعاون مع دول البريكس.