السلاموني: الجامعة الألمانية تعمل على ٤ مسارات في التدريب المهني
قالت شيرين السلاموني؛ مدير العلاقات الخارجية بالجامعة الألمانية في مصر، إن أكثر من 50% من المواطنين بمصر أقل من سن 25 سنة، وهذا يتطلب مواصفات خاصة للعمل، لافتةً إلي أن عدد الخريجين في مصر يزيد عن متطلبات العمل، ولذا كانت النتيجة تعليق الشهادات علي الحائط، وتدني الاقتصاد وانتشار الهجرة الغير شرعية مما تسبب لآثار سلبية كبيرة في دول العالم المختلفة.
وتابعت "السلاموني"؛ خلال كلمتها
في الملتقي العربى الألمانى الثامن للتعليم والتدريب المهني ببرلين، بمشاركة أكثر
من 200 من السياسين ورجال الأعمال من مختلف الدول العربية والأوربية والأفريقية، إننا
كجامعة ألمانية، بدأنا في التفكير في الخروج من هذا المأزق بالبحث في سوق العمل وخلق
فرص للمؤهلين.
وأشارت السلاموني؛ إلي أن الجامعة عملت
علي أربع مسارات في التدريب المهني، بدءاً
من التعاون والتأهيل المهني، والتعاون لانشاء شركات والتعاون مع شركات كبيرة، فضلا
عن تواجد شبكة من العاملين بالشركات بالعديد من الدول والتي تعمل في مجال الصناعات البلاستيكية والميجا الكترونيكسً،
والتعاون مع إدارة وسائل الاعلام والتليفزيون
الوطني، وإنشاء الدبلومات التأهيلية وأكاديميات
لتأهيل المعلمين ودورات خاصة للعاملين في الجهات الحكومية
وشددت مدير العلاقات الخارجية بالجامعة
الألمانية في مصر؛ أن المسار الثاني هو التشغيل والتدريب لعمال البناء وقطاع الخدمات
وتأهيلهم بشكل موازي في العمل الجديد ليحصل هؤلاء علي دخل كافي لحياتهم، موضحة أنه
تم الاهتمام بتدريبهم في مجالات الحديد، الصناعات الخشبية، الزراعة، التشجير ، الخدمات
المنزلية، إلي جانب الاهتمام بالمحور الثالث هو التعاون مع الحكومة وذلك في الحقول
الصناعية والتعاون مع الصناعة وتطويرها وتحديثها، إضافة الي تقديم التدريب للمعلمين في المدراس الحكومية
وخلال عامين تم تأهيل الف معلمة.
واختتمت، يهتم المحور الرابع، بالمشاركة المجتمعية
وتقديم خدمة للمواطنين من ذوي المتطلبات الخاصة، فهولاء لهم حق المعيشة الطبيعية
قدر الإمكان، ويتم تعليم الشباب علي النشاطات
العملية في المصانع والشركات، وتم إبتداع برنامج" الإبداع والاكتشاف" لتبسيط العلوم المدراس الحكومية في مصر، وفِي المدراس بألمانيا.