"شوقي" يكتب عن رؤيته لجلسة اليوم بلجنة موازنة البرلمان
عقب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم على جلسة اليوم التي عقدت مع أعضاء لجنة الموازنة بالبرلمان، والتي شهدت مطالبة الوزير تنفيذ وزارة المالية للمطلوب منها من مخصصات مالية تبلغ نحو ١١ مليار جنية، لاستكمال خطط تطوير التعليم.
وقال شوقي: "تشرفت ظهر اليوم، السادس من مايو ٢٠١٩، بحضور جلسة لجنة الخطة والموازنة في البرلمان المصري برئاسة الزميل والأخ الفاضل د. حسين عيسى، وهي من الجلسات التقليدية في هذا الوقت من كل عام لدراسة أحد مراحل التشاور حول الموازنة العامة للعام المقبل".
وتابع: "كانت هذه الجلسة ناجحة بكل المقاييس ولمسنا فيها تعاون كامل من السادة النواب من أعضاء اللجنة وغير الأعضاء بل كانت، في تقديري، أحد انجح الجلسات على الإطلاق إذ إتفق الجميع على ضرورة توفير الموازنات اللازمة لاستكمال مسيرة تطوير التعليم المصري واللي بدأت في الموازنة السابقة. وقد كان طبيعياً أن نلقي نظرة على موازنات العام الماضي كي نخطط لم هو قادم. ولذلك وضحنا للسادة النواب "الحد الأدنى" الذي تحتاجه الوزارة لاستكمال العمل في ضوء الإلتزامات الواضحة وقد كان هناك إجماع على ضرورة توفير هذه الموازنات وللعلم فإن وزارات الدولة المختلفة ممثلة في هذه الجلسات بما فيها وزارتي التخطيط والمالية واللذين تشاركوا في هذه المداولات".
وأكمل: "إن علاقة وزارة التربية والتعليم مع الوزارات الأخرى علاقة تكاملية رائعة وكذلك مع البرلمان المصري. لقد إستقر الرأي الجماعي على ضرورة زيادة الموازنات لضمان إستمرار التطوير وكذلك عقد مؤتمر بين الجهات المعنية للوصول إلى موارد إضافية تضمن إستمرار التطوير للسنوات القادمة".
وأوضح: "لقد استغرقت الجلسة أكثر من 3 ساعات من الحوار الإيجابي المثمر ونود أن نشكر اللجنة بكامل هيئتها على تفهم متطلبات الوزارة في الفترة القادمة وقد أردت مشاركتكم هذه الرؤية "من المنبع" بدلاً من تداول "القيل والقال" في مواقع التواصل بعيداً عن فحوى الموضوع الأساسي، لافتاً إلى أن الوزارة تدافع عن احتياجاتها من منطلق المسؤولية تجاه ابنائنا ومعلمينا وكل أسرة التربية والتعليم وهو شيء ضروري لتقديم أفضل خدمة لملايين من ابنائنا الطلاب.
وشدد على أن مشروع التطوير يسير على أكمل وجه والقادم أفضل بإذن الله ولعلنا نعلم أن إعداد هذه الموازنات الكبرى علم كبير تفاصيله معقدة وليست للتداول بلا معلومات كافية أو عن طريق كلمات تقال وتنشر هنا وهناك.
واختتم وزير التعليم قائلاً:"الملخص، تعمل الوزارة مع نظيراتها في الحكومة المصرية "بكل تعاون ونجاح" كما حدث في أول سنة من التطوير ويستمر هذا التعاون بل يزداد يوماً بعد يوم. ونحن على ثقة بأن الدولة تستثمر بكل ما تستطيع في مشروعات بناء الإنسان المصري وعلى الرأس منها الصحة والتعليم".