رسالة ماجستير بألسن عين شمس حول "أثر المترجم في مسرحية كوميديا أوديب"
حصلت الباحثة دعاء جمال حسين علي درجة الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الألسن بجامعة عين شمس، عن رسالتها بعنوان " أثر ثقافة المترجم "جبرائيل روزنباوم" في ترجمة مسرحية كوميديا أوديب: "أنت اللي قتلت الوحش، لعلي سالم الي العبرية دراسة نقدية"، تحت إشراف الدكتور منصور عبد الوهاب رئيس مجلس قسم اللغات السامية بكلية الألسن جامعة عين شمس، وضمت لجنة التحكيم كل من الدكتور جمال احمد الرفاعي أستاذ الأدب العبري الحديث المتفرغ بالكلية، الدكتور عمرو عبد العلي علام أستاذ ورئيس قسم اللغة العبرية بكلية الاداب جامعة المنوفية، دعاء محمد سيف الدين طه مشرف ثاني علي الرساله.
وتناولت
الرسالة في الباب الأول والذي يأتي تحت مسمى أسطورة "أوديب" في ضوء نظرية
النقد الثقافي والذي ينقسم إلى فصلين، فالأول يأتي تحت مسمى "أسطورة أوديب والتعريف
بالمؤلف والمترجم"، حيث نناقش به الأسطورة الإغريقية "أوديب" ونقاط
التشابه والاختلاف والتي ظهرت بشكل كبير في النص المصدر للكاتب المسرحي علي سالم وما
أضافه بها، وكذلك التعريف بكل من الكاتب المسرحي علي سالم صاحب النص المصدر والذي ظهرت
اتجاهاته الفكرية عبر أعمالة والتي كان أشهرها وأبرزها مسرحية مدرسة المشاغبين والتي
أتهم بالتطبيع مع إسرائيل، وكذلك مترجم النص والباحث الإسرائيلي جبرائيل روزنباوم والذي
تعمق في دراسة المجتمع المصري ولغته العامية، حتى أن له بحث خاص عن ألفاظ السباب بين جمهور الأهلي والزمالك وله العديد من الدراسات
حول القرآن الكريم، وجاء الفصل الثاني تحت مسمي "نظريات النقد الثقافي ونظرية
بيتر نيومارك".
أما
عن الباب الثاني والذي يأتي تحت مسمى "تأثير الموروث الديني في ترجمة مسرحية
"كوميديا أوديب انت اللي قتلت الوحش" والذي ينقسم إلى فصلين، فالأول يأتي
تحت مسمى "التقنيات المتبعة في ترجمة الألفاظ وفقًا للموروث الديني"، ونجد
أن النزعة العقائدية الدينية قد سيطرت على روزنباوم خلال ترجمته للمسرحية ، فعلى الرغم
من أنه كاتب لا يميل إلى الاتجاه الديني ولكنه أراد ترسيخ بعض الألفاظ المستخدمة بشكل
كبير في العهد القديم خلال ترجمته لبعض الألفاظ الواردة في النص المصدر، فنجد أن أغلب
الألفاظ كانت لها علاقة بقصة خروج اليهود من مصر وطرد اليهود منها وكذلك محاولات بناء
الهيكل سواء الأول أو الثاني، فيما جاء الفصل الثاني تحت مسمي "التقنيات المتبعة
قي ترجمة الجمل وفقا للموروث الديني".