٨ معلومات عن مركز المنصورة للحفريات الفقارية.. تعرف عليها
افتتح مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية وهو المركز الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط اليوم، الجمعة، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس بنك المعرفة والدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، والدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، الدكتور نزار إبراهيم عالم الحفريات الفقارية الشهير بالولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور هشام سلام، مدير ومؤسس المركز، وممثلين عن مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم.
يهدف الاحتفال والفعاليات المرافقة له والتي تقام برعاية بنك المعرفة المصري، وموقع "للعِلم" الطبعة العربية لمجلة ساينتيفيك أمريكان التي تصدر عن سبرنجر نيتشر للأبحاث العلمية، إلى إلقاء الضوء على واحدة من أهم النجاحات الأكاديمية والعلمية للعلماء المصريين على مدار السنوات العشر الأخيرة والتي تكللت بعدد من الاكتشافات العلمية الكبرى لمخلوقات تواجدت على أرض مصر منذ ملايين السنين، ومن ضمنها ديناصور منصوراصورس، أحد أهم الاكتشافات العلمية المُعلن عنها عام 2018.
• بدأت فكرة إنشاء المركز عام 2010 كمركز بحثي متخصص في قسم الجيولوجيا بداخل كلية العلوم، جامعة المنصورة.
• انطلقت البعثات الاستكشافية للمركز بقيادة د. هشام سلام (مدير المركز) في الصحارى للبحث والتنقيب عن تراث مصر من الحفريات الفقارية مثل بقايا الديناصورات وأسلاف الحيتان التي استوطنت مصر منذ ملايين السنين قبل ظهور الإنسان على الأرض.
• 35 رحلة استكشافية أجراها الفريق البحثي في منخفض الفيوم والواحات البحرية والواحات الداخلة والخارجة وواحة الفرافرة وسيناء والبحر الأحمر والصحراء الشرقية.
• 3000 عينة بحثية قام بجمعها وتسجيلها الفريق البحثي داخل المركز بأسلوب علمي دقيق وممنهج منها ما نشر في أكبر الدوريات العلمية العالمية ومنها ما هو تحت الدراسة إلى جانب آلاف العينات التي تكفي عشرات الأجيال من الباحثين.
• 350 مليون سنه أعمار أقدم الحفريات المكتشفة والموجودة بالمركز مرورا بمجموعة من الحفريات التي عاشت 100 مليون سنة إلى جانب تلك التي استوطنت مصر قبل ما يزيد عن 40 و 30 مليون سنة وانتهاءً بتلك التي لا يزيد عمرها عن خمس ملايين سنة.
• تمثل أقدم حفرية في المركز أسنان لأسماك عاشت في شبه جزيرة سيناء قبل ما يزيد عن 350 مليون سنة.
• أحدث الحفريات التي يضمها المركز فهي لبعض الثدييات والزواحف من رواسب الكهوف بواحة الفرافرة وعمرها 5 ملايين سنة.
• لم يترك الفريق العلمي للمركز أي حفرية فقارية أو أثر لها إلا وضمها للمجموعة الفريدة داخل المركز حتى أنه لم يتوانى عن دراسة فضلات الكائنات التى عاشت قبل ملايين السنين.