استياء بين طلاب الأول الثانوي من مستوى "الأحياء"
انتهى طلاب الصف الأول الثانوي، من أداء امتحان الأحياء، خلال الفترة الصباحية التي بدأت في الساعة التاسعة صباحاً وانتهت في العاشرة والنصف.
وأبدى الكثير من الطلاب أستيائهم من صعوبة الامتحان،
مؤكدين أنه في مستوى "زويل".
تفكير عميق
وقال الطالب محمود حسن، بمدرسة الإبراهيمية الثانوية
بإدارة السيدة زينب التعليمية بالقاهرة، أن أسئلة الامتحان لم تكن مباشرة وتحتاج إلى
تفكير عميق.
وأضاف الطالب علي صالح، بمدرسة المبتديان الرسمية،
أن وجود الكتاب المدرسي مع أي طالب لن يكون مفيد، إلا إذا كان متمكنا من المادة، ويفهم
كل جزئياتها.
خطأ في وضع الإجابات
بينما قال أحمد إبراهيم، إن الامتحان مكون من 17 سؤالآ
معظمهم غير مباشر، مشيرًا إلى وجود سؤال عن "السمكة البلطي" كل اختياراته
غير صحيحة، إلا أن طلابا آخرين أكدوا أن المعنى المطلوب كان باللاتينية ما أحدث ارتباكا
لمن ليس لديه المعلومة.
ضيق الوقت
وعن محاولات الغش الإلكتروني، ونشر أجزاء من الامتحان
عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قال الطالب عمر إبراهيم، بمدرسة السباحين الثانوية، إن
الامتحانات التي وصلت على أجهزة التابلت للطلاب مختلفة، فبعضها مختلف من حيث الأسئلة،
وبعضها مختلف من حيث ترتيب الأسئلة، كما أن الوقت المخصص للإجابة عن الامتحان ساعة
ونصف فقط، وبالكاد يكفي للإجابة والمراجعة خاصة مع صعوبة الامتحان، وبالتالي لن يتمكن
أحد من الغش.
ولفت الطلاب إلى أدائهم الامتحان من خلال أجهزة
"التابلت" منذ التاسعة صباحاً، دون أي مشكلات مثل ما حدث أمس بامتحان اللغة
العربية، مبديين قلقهم من نظام الأسئلة الجديد الذي يعتمد على الفهم، مشيرين إلى انهم
لم يتدربوا جيدا على هذه الآلية الجديدة.
عدم التزام بالتعليمات
وظهرت بعض الشكاوى، من تعطل نظام الامتحان لدى عدد من الطلاب بعدة مدارس، بعد بدء الامتحان، وفسر مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، بأن ذلك يرجع لعدم التزامهم بالتعليمات التى وجهتها لهم الوزارة، بعدم فتح أى صفحة على "التابلت" خلاف الامتحان فقط، مشيراً إلى أن من يفعل ذلك يلغى امتحانه تلقائياً.
ويبدأ طلاب المدارس الخاصة والمعاهد القومية، امتحانهم
خلال الفترة الثانية التي تبدأ في الواحدة ظهرا، بالمدارس الحكومية المجهزة.