تباين آراء طلاب "أولي ثانوي" حول مستوي صعوبة "الجغرافيا"
تباينت آراء طلاب الصف الأول الثانوي، الذين أدوا الامتحان في مادة الجغرافيا، اليوم الأربعاء، خلال الفترة الصباحية، حول مستوى الامتحان، حيث أكد بعضهم أن الامتحان متوسط المستوى، بينما أكد آخرون أن الامتحان صعب للغاية وبه أسئلة تحتاج إلي تفكير و لم ترد في المنهج.
ومن جانبه قال الطالب محمد حسام، المقيد بإحدى مدارس القاهرة، إنه أدى الامتحان ورقيًا، مشيرًا إلى سهولة الامتحان باستثناء بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير.
وأضافت الطالبة نورهان عمر، أنها أدت الامتحان
إلكترونيًا من خلال "التابلت"، مشيرة
إلى صعوبة الامتحان، ووجود أسئلة كثيرة غير مباشرة أو خارج المنهج، مثل: برهن: زيادة
نسبة الفقر تزيد من الحدة السكانية، عدم استفادة سكان الواحات من خطوط السكة الحديد.
بالإضافة إلى سؤال اختياري يقول: تكاد تتقارب
الكثافة العامة والكثافة الصافية في محافظة...، دون تحديد الكثافة أو المساحة .
واشتكى طلاب مدرسة المبتديان الرسمية للغات
بالسيدة زينب، من تفاوت مستوى صعوبة الامتحانات المختلفة، فقالت الطالبة مروة محمود:
"الامتحان بتاعي كان سهل ماعدا بعض الأسئلة الصعبة، لكن اصحابي جالهم نماذج صعبة
أوي، ده كدا ظلم، المفروض الامحتانات تكون في مستوى واحد".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، اشتكت أحدى
أولياء الأمور من تفاوت مستوى الامتحان بين ابنتيها التوأم، فقالت: "عندي بنتين
توأم واحدة امتحنت على التابلت وجاية بتقول الامتحان من برا المنهج، والتانية امتحنت
ورقي وبتقول سهل، لو ده حصل السنة اللي جاية هيكون فيه ظلم كبير للطلاب".
وانتهى طلاب المدارس الحكومية من أداء امتحان
الجغرافيا، اليوم الأربعاء، خلال الفترة الصباحية، وبدأ طلاب المدارس الخاصة والمعاهد
القومية الامتحان إلكترونيًا، خلال الفترة المسائية التي بدأت في الواحدة ظهرًا.
وانطلقت امتحانات نهاية العام للصف الأول
الثانوي، الأحد الماضي الموافق 19 مايو 2019، وتستمر حتى 30 من نفس الشهر، وتجرى إلكترونيًا
بـ1700 مدرسة مجهزة على مستوى الجمهورية، فيما تجرى ورقيًا بـ500 مدرسة غير مجهزة بالبنية
التكنولوجية.