عبد الغفار: إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر رغبة الرئيسان السيسي وماكرون
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن قرار فرنسا و مصر لإعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر بهدف الارتقاء بعلاقات الشراكة التعليمية والبحثية بينهما.
وأكد عبد الغفار خلال كلمته بمؤتمرإعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر،، اليوم بمقر الجامعة الفرنسية، أن هذه الفكرة تجسدت بالرغبة المشتركة من خلال توقيع اتفاق بين الحكومتين بحضور الرئيسين عبد الفتاح السيسي وماكرون، وذلك خلال زيارة رئيس فرنسا لمصر في يناير ٢٠١٩.
وأضاف ضاف عبد الغفار أن الهدف من الاتفاق هو إعطاء الجامعة الفرنسية في مصر مزيداً من القوة والتميز بتتحول إلى جامعة مميزة ذات مستوى دولي في مصر، منخرطة في البحث والابتكار بالشراكة مع جامعات فرنسية متخصصة في التعليم العالي والبحث العلمي، وجامعة مفتوحة على الشراكات وسوق العمل بإشراك عالم الاقتصاد والصناعة وخاصة الشركات الفرنسية، بالإضافة إلى جامعة أكثر جاذبية تحظي بمزيد من القدرات الاستيعابية كي يصل عدد طلابها إلى ٣٠٠٠ طالب بحلول عام ٢٠٣٠ وإلى ٧٠٠٠ طالب على المدى الطويل.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه يتم بناء حرم جامعي جديد مزود بكل التجهيزات طبقا المعايير الدولية وتحقيقا لذلك الغرض، وخصصت الحكومة المصرية أرضا مجاورة للموقع الحالي للجامعة على مساحة ٣٠ فدانا.
كما يتم تدعيم الشراكة مع جامعات التعليم العالي الفرنسية والبحثية وسيتم اضفاء طابع مؤسسي على هذه الشراكة من خلال إنشاء كونسورتيوم للجامعات الفرنسية الشريك، الذي سيتسع تدريجيا للانضمام شركاء جدد مما يسهل عمليات تنقل الطلاب والمبادلات بين مصر وفرنسا.
يذكر أن الجامعة الفرنسية تستقبل مايقرب من ٥٠٠ طالب بثلاثة كليات هي الإدارة والهندسة واللغات التطبيقية، وتمنح الجامعة شهادات مصرية وفرنسي من خلال عشر شراكات مع جامعات فرنسية متخصصة في التعليم العالي والبحث العلمي، تدرس المناهج بالفرنسبة والإنجليزية والعربية.