"التصويب الجيني وأولويته لمصر" فى مسرح السلام

وتهدف الندوة إلي تنمية الوعي عند الباحثين عن التعديل الوراثي وتطبيقاته، ومناقشة التقنيات الحديثة المستخدمة للتحسين الوراثي وتطبيقاتها في مجال الزراعة والغذاء والصحة، وتقييم النتائج الحالية لتقنيات التصويب الوراثي التي استخدمت كوسائل حديثة امنة في التحسين الوراثي في كافة الكائنات.

وفي كلمته أكد الدكتور محمود صقر، حرصه علي حضور الندوة رغم ارتباطه بمواعيد أخري لما لها من أهمية مع تنامى النجاحات في تطبيقات "تكنولوجيا التصويب الجيني وأولوياته لمصر" في كافة المجالات وهى تقنية لا يتجاوز عمرها بضع سنين فقط، وذلك لتحديد السبل التى تحقق اهداف التنمية المستدامة ودعم رؤية الدولة وخطتها الإستراتيجية في العلوم والابتكار 2030 وخاصة فى مجال التكنولوجيات البازغة وعلوم المستقبل، وهي من أهم تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة، وانعكاسات هذه التكنولوجيا على المجتمع ومن ثم وضع آليات وسبل لانطلاقة هذه التكنولوجيا وتحديد التوافق بما لها وما عليها من الجوانب الأخلاقية في ظل النظام العالمي الذي يحكمه اتفاقيات وقوانين دولية وذلك لمنفعة البشرية.

وأوضح صقر، أن أكاديمية البحث العلمى هي تولى أهمية قصوى للثقافة العلمية حيث تعتبر الأكاديمية أكبر ناشر علمى في مصر والمنطقة وتمثل الزراع الفنى للبحث العلمى في مجال النشر العلمى. وتقوم بنشر عدد 152 دورية من خلال المبادرة الحديثه لنشر الدوريات المصرية وإتاحتها طبقا للمعايير الدولية بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى.

كما تنشر أكثر من 84 دورية علمية فى شتى المجالات العلمية المختلفة ومنها الدوريات الطبية والتى تصل إلى 50 دورية إلى جانب الدوريات فى العلوم الهندسية والزراعية والوراثية ودوريات فى الحاسب الآلى ودورية فى التجارة وادارة الأعمال والتى تعد الأولى فى العمل مع الناشرين الدوليين، وذلك بالتعاون مع أكبر الناشرين على مستوى العالم.   

وأضاف صقر، أنه قد صدر عن الأكاديمية 53 كتاب في المجالات العلمية المختلفة، منهم 10 كتب في عام 2019، كما تصدر الأكاديمية سنوياً سلاسل من الكتب العلمية ومجلة شهرية (العلم) بالتعاون مع دار التحرير للطبع والنشر تنتج أفلام ورسوم متحركة ومسلسلات كارتون بالتعاون مع الأزهر الشريف، وكلها جهود تهدف إلى نشر الثقافة العلمية وإثراء العلم بأسلوب علمي مبسط وتسليط الضوء على العلماء المصريين، ويراعى في إصدارات الأكاديمية أن تخاطب القارئ غير المتخصص والمتخصص.

وأشار إلي تعاون أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مع منظمة اليونسكو في إعداد الترجمة العربية لتقرير اليونسكو وقد كانت هي المرة الأولي التي يتم فيها إصدار تقرير اليونسكو للعلوم باللغة العربية بجهود فريق من المترجمين المتخصصين بقطاع العلاقات العلمية بالأكاديمية بعملية ترجمة التقرير بالإضافة إلى المراجعة اللغوية والإخراجية.

وقام فريق آخر من المتخصصين بالشبكة القومية للمعلومات بتنفيذ التصميم الاخراجي للتقرير، ولم تؤل الأكاديمية جهداً في متابعة عملية الطباعة حتى تخرج النسخة العربية في أبهي صورة.