البحث العلمي تناقش الاتجاهات الحديثة في علوم المواد المتقدمة والنانوتكنولوجى
نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال اللجنة الوطنية لتكنولوجيا المواد الجديدة والمتقدمة ورشة عمل تحت عنوان "الاتجاهات الحديثة في علوم المواد المتقدمة والنانوتكنولوجى" والتي افتتحها الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بحضور الدكتور محمد رشاد مقرر اللجنة الوطنية لتكنولوجيا المواد الجديدة والمتقدمة.
حيث استعرضت الورشة
دور المواد الجديدة فى المجالات ذات الإستراتيجية القومية للدولة فى ضوء إستراتيجية
التعليم العالى والبحث العلمى 2030، والتي هي من أهم تكليفات رئيس الجمهورية، والتى
تتضمن وضع الطاقة والمياة والغذاء والصحة والبيئة فى أولوية أهداف البحث العلمى.
وفي كلمته أوضح الدكتور
محمود صقر، أن لدينا إمكانيات هائلة يمكن الإستفادة منها في زيادة ونمو الإقتصاد الوطني
منها علي سبيل المثال مجال الطاقة وبصفة خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث أن
الأكاديمية ترعى مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة منذ عام 2009 بالتعاون مع الجهات
المانحة من الاتحاد الاوروربى وغيرها.
وأضاف صقر، أن الأكاديمية
أنشئت العام الماضى المركز الأقليمى للبحوث والتطوير فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة
وهو المركز الأول من نوعه فى جنوب المتوسط ويشمل محطات بحوث وتطوير لمراكزات الطاقة
الشمسية وتحلية المياه ببرج العرب وبلبيس، والمعمل المصرى الصينى للخلايا الفوتوفولطية
بجزيرة قرمان بسوهاج، ويسعى المركز حاليا ليكون أحد الكيانات المؤسسة لأكاديمية البحر
المتوسط للطاقة ومقرها ايطاليا، ويأتى ذلك إيمانا من الأكاديمية بأن استفادة مصر من
التطبيقات المختلفة للطاقة يحتم أن يكون لدينا جيل جديد من شباب الباحثين الذين يمكنهم
أن يقودوا ويتواصلوا مع علماء واساتذة في هذا الاتجاه في مصر والخارج وإدارة وتطوير
هذه التكنولوجيات.
وذكر صقر، نداء لكل
علماء مصر 2 الذي اطلقته أكاديمية البحث العلمي خلال هذا العام أيضاً للإستفادة من
الكوادر العلمية العاملة في المواد المتقدمة والجديدة بمختلف الجامعات والمراكز البحثية،
موضحاً أن الأكاديمية اطلقت المسابقة الوطنية لتصميم وتصنيع وإختبار سيارة مصرية بنسبة
مكون محلي لا تقل عن 40% وبرنامج تعميق التصنيع المحلي الذي يتضمن إنتاج المستشعرات
العلمية وتصنيع الأجهزة العلمية وماكينه حقن البلاستيك وغيرها، وبرنامج التحالفات المعرفة
في مجالي الفضاء والصيدلة وتتضمن الصناعات المغذية ذات الصلة، وبرنامج علماء الجيل
القادم الذي يتضمن ما يقرب من 180 طالباً من أوائل الخريجيين بمختلف الجامعات المصرية.
وأكد في نهاية كلمته أن الأكاديمية تسعي إلي خلق مجتمع علمي قادر علي تأصيل المعرفة والإستفادة من القوي البشرية المشتغلة بالبحث العلمي من خلال 19 مجلس نوعي و21 لجنه وطنيه بهدف تنشيط التعاون بين الخبرات المختلفة للتعاون في المشروعات القومية ذات الصلة.