أزمة الإعلان تتكرر.. جدل بسبب العينة العشوائية لـ"تاريخ الثانوي".. والتعليم: النتيجة المتداولة مغلوطة

استغاث أولياء أمور طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة، بالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، بالتدخل الفوري للتحقيق وتقييم امتحان التاريخ من قبل تشكيل لجنة فنية لتقييم الامتحان.

إعادة تقييم للمادة

وطالب أولياء الأمور في استغاثتهم الوزير بإعادة امتحان التاريخ أو إعادة التصحيح لما وصفوه أنه مخالف لكافة الأعراف والقوانيين -على حد قولهم، مشددين عبر استغاثة تم تداولها على مواقع السوشيال ميديا بعنوان "مذبحة التاريخ " قائلين: "أن مادة التاريخ بها ٦٠ ألف كلمة حوالي ١٦٠ صفحة وجاء في الامتحان يسأل على نصف سطر ولم يأت بأيىسؤال من كل المنهج غير سطور بسيطة يعني بعد ما الطالب حفظ ده كل المنهج وجد كارثه أمامه".

تجاهل الوزن النسبي

وأشاروا إلى أن الأغرب من ذلك أنه لم يتلزم بالوزن النسبي في وضع الامتحان كما هو المعتاد في أي امتحان، بمعني أن فصل كامل ٣٦ صفحة جايب عليه أسئلة أقل من فصل ٢٠ صفحة، وهذا مخالف للمركز التقويم التربوي غير أن من مواصفات الأسئلة الذي يعرفها أصغر مدرس أن يكون محدد الهدف والصياغة ولا يحتمل اجابتين وليس به مصدر تشتت، ولكن امتحان التاريخ هذا العام جاء عكس كل ذلك وتم وضع الأسئلة بطريقة غير مباشرة من خلال استخدام كلمات تجعل الطالب يكتب غير المطلوب لكي يرسب في النهاية.

ولفت أولياء الأمور إلى أن نموذج الإجابة تم وضعه بهدف واحد حتي لو الطالب كتب ما يفهمه يرسب"، موضحين أن الكارثة الأكبر هي أن نسبة النجاح في العينه العشوائية ٢٤٪ .

وقالوا: " في الكنترولات يحاولون رفعها من ٢٤%  الي ٦٠٪ ومش عارفين، ولو عرفوا هيكون هناك أكثر من ٢٠٠ الف طالب حاصلين على ٣٠ درجة من ٦٠ درجة ".

نتيجة مغلوطة

من جهته، أكد خالد عبد الحكم نائب، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة في تصريح خاص أن الوزارة ستعلن اليوم رسمياً نسبة النجاح في العينة العشوائية لمادتي التاريخ والفيزياء.

ونفى عبد الحكم ما أثير عبر استغاثة أولياء امور طلاب الشعبة الأدبية بأن نسبة النجاح في عينة التاريخ بلغت ٢٤%، وأن الكنترولات تحاول رفعها وذلك بسبب صعوبة الامتحان، قائلاً:" لم يحدث".