الأولى على ابتدائية "أزهر أسيوط": ذاكرت 3 ساعات يوميًا وأتمنى أن أصبح طبيبة
كشفت الطالبة الزهراء خالد عبدالرحمن، بمعهد بنى عدي الوسطي الابتدائي بمنفلوط، والتي حصلت على المركز الأول بالشهادة الابتدائية الأزهرية بأسيوط بمجموع 648 بنسبة 99.69%، عن عدد من أسرار التفوق، والتى تسببت فى حصولها على المركز الأول.
وقالت الطالبة فى حوارها، مع بوابة الأزهر الالكترونية، إنها تحفظ حتى سورة المائدة وستختم القرآن هذا العام.
كيف عرفتِ النتيجة؟
كنت أتابع البوابة الالكترونية للأزهر الشريف، حتى أُعْلِنت النتيجة، ثم حصلت على الدرجات، بعدها عرفت من والدتي أني الأولى على المنطقة الأزهرية، من صفحة المنطقة على موقع الفيس بوك
وما كان شعوركِ؟
حمدت الله، وانتابتني فرحة كبيرة؛ لأني كنت في تحدي مع نفسي للتفوق، خاصة أنني توقعت ذلك.
كم ساعةً كنتِ تذاكرين فيها؟
كنت أذاكر ثلاث ساعات فقط في الأيام العادية زادت إلى ست ساعات أيام الامتحانات، خاصة في الفصل الدراسي الثاني، وكنت أفضل المذاكرة بالنهار لزيادة التركيز.
ومن مثلكِ الأعلى؟
والدي ووالدتي هما مثلي الأعلى، ولكني أريد أن أكون مثل عمي الدكتور الصيدلي الرائد مصطفى حمزاوي، للمساعدة في تخفيف آلام المرضى.
وماذا عن الدروس الخصوصية؟
أنا لا أعتمد على الدروس الخصوصية، وكان همي كله التركيز في شرح المعلمين أثناء اليوم الدراسي، ثم تحصيلي الذاتي، ومراجعتي مع والدتي في البيت.
هل مارستِ أنشطة أو هوايات بجانب المذاكرة؟
لم أمارس الأنشطة المدرسية بكثرة، ولكني أهوى الرسم ببرنامج الرسم على الانترنت، فضلًا عن القراءة في أوقات الفراغ الأخرى، وخاصة القصص الدينية في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لاستفادة العِظة والعبرة.
وماذا عن القرآن الكريم؟
أحفظ حتى سورة المائدة، وإن شاء الله سأختم حفظ القرآن كاملًا هذا العام بمساعدة والدي، الذي أَدين له بالفضل فيما وصلت إليه من حفظ كتاب الله وتلاوته.
طموحكِ في المستقبل.. حدثيني عنه؟
أتمنى الالتحاق بكلية الطب البشري أو الصيدلة وسأبذل قُصارى جُهدي وأذاكر كافة المواد ثم «كل اللي يجيبه ربنا كويس».
