السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

مجموع نجل حجازى فى الثانوية العامة يثير أزمة على فيس بوك..والتعليم ترد

كشكول

ثارت حالة من الجدل على السوشيال ميديا، فور إعلان الحد الأدنى للقبول بالمرحلة الأولى علمى علوم، والمعلنة بنسبة 97.7%، الصدمة لم تكن فى النسبة التى أعلنها المجلس الأعلى للجامعات فقط ، بل كانت فى اتهام رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازى بالمجاملة والمحاباة ، والسبب نجله الحاصل على نفس المجموع المقر كحد أدنى 97.7%.

وثارت اتهامات بأن هناك حالة من المجاملة لحجازى بأنه تم وضع الحد الأدنى ليناسب نجله، الأمر الذى أثار عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى ، تهاجم حجازى ونجله، وتداول نتيجة الطالب على الفيس بوك.

 وقالت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة ليس لها علاقة بتنسيق الجامعات، وأن اللجنة العليا للتنسيق برئاسة خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى،  ومكونة من الدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وعطا رئيس قطاع التعليم بالوزراة والمشرف العام على التنسيق، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، والدكتورعبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور سمير شاهين.

 

وأشار المصدر ان هناك حالة من الاستياء سيطرت على وزارة التربية والتعليم والعاملين بها، بسبب تلك الاتهامات الغير صحيحة، موضحا أن القانون يمنع وجود حجازى ضمن هيئة الثانوية العامة فى حالة وجود أحد أفراد عائلته بالمرحلة الثانوية، وهو ما حدث هذا العام حيث شغل الدكتور طارق شوقى وزير التعليم، منصب رئيس امتحانات الثانوية العامة ،وخالد عبد الحكم نائبا له.

 

وأضاف المصدر أن د.حجازى لديه من الأبناء ثلاثة، هشام حجازى، طبيب دفعة 2012 جامعة عين شمس، بتقدير جيد جدا، وابنته هايدى حجازى خريجة كلية الصيدلة ، دفعة 2017 جامعة عين شمس، بتقدير جيد جدا، مشيرا إلى أنهما حصلا فى الثانوية العامة على مجموع يتخطى 98.5%، وليس غريبا أن يحصل الابن الأصغر، عمرو حجازى على 97.7%، بل أنه حصل على مجموع أقل من توقعات والده، نظرا لتفوقه فى المراحل الابتدائية والإعدادية، وترتيبه من الأوائل على المحافظة.

 وقال المصدر أن ما يحدث على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى من هجوم غير مبرر على مسئول لمجرد تفوق أولاده أمر غير مبرر، لافتا إلى أن عدد كبير من رواد تلك المواقع يتناول تلك الأخبار دون التبين من صحتها، ودون أى اعتبار لما ينعكس على أصحابها من حالات حزن وتوتر.