دراسة تكشف مخاطر الولادة القيصرية على الطفل
كشف فريق من الأطباء وخبراء علم النفس بجامعة "ملقا" الإسبانية، عن تأثير نوع الولادة على التطور النفسى ومستوى الذكاء بين التوائم، موضحين المخاطر الطبية المستقلة التى تشكلها العملية القيصرية للأطفال.
وشملت الدراسة التي أجريت على مجموعة 160 توأماً ولدوا فى مستشفى "ملقا" عام 2005، 7000 حالة ولادة، منها 55% ولادة طبيعية و45% ولادة قيصرية، فى المرحلة الأولى من الدراسة، تم اختبار ذكاء الأطفال المشاركين وتطور علم النفس العصبى والنفسى، ومقارنة النتائج فى المرحلة الثانية بمعلومات عن متغيرات التوليد والفترة المحيطة بالولادة، مثل نوع الولادة أوالمشكلات أوعمر الأم أو وزن المواليد الجدد.
من جانبه، قال
البروفيسور"إرنيستو جونزاليس"، الأستاذ فى جامعة مقلة، إن التوائم ضعفاء
للغاية، وتكون ولادتها فى كثير من الأحيان قبل الآوان، وغالبًا ما يتسببان فى مضاعفات
الحمل والولادة، بناءً على ذلك تصبح الصعوبات المحتملة الناجمة عن الولادة القيصرية
شائعة جدًا عند ولادة توأم.
وأضاف جونزاليس، "تحققنا من أن العملية القيصرية تصبح عاملاً خطرًا لتنمية القدرات النفسية للطفل، ولهذا السبب يؤمن أطباء أمراض النساء بشدة بفوائد الولادة الطبيعية، ونحن ندافع عن استخدام هذا التدخل الجراحي فقط كخيار عند حدوث مشاكل تستلزم اللجوء إليه".
بينما قالت ماريا خوسيه جونزاليس، الأستاذة فى قسم علم النفس التطورى والتعليمي والباحثة
الرئيسية في الدراسة: "عند مقارنة جميع البيانات، وجدنا أن هؤلاء الأطفال ذوى
المستوى الفكري المنخفض وتطورهم المعرفي ولدوا في الولادة القيصرية".