القصة الكاملة لواقعة "الصور الفاضحة" في منهج "كونكت" للصف الثاني الابتدائي
أثارت صور على صفحات التواصل الاجتماعي، جدلاً بين أولياء الأمور، فأعتبرها الكثير أنها خادشة للحياء العام ونسبت الصورة لدرس من منهج كونكت الخاص بالصف الثاني الابتدائي بالمدارس الحكومية، لشرح جسم الانسان، لوحده يدرسها الطلاب تسمى my body، للتعرف على أعضاء الأنسان.
من جانبها
أكدت دكتوره نوال شلبي مدير مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم
الفني، أن هذه الصورة المتداولة خارج أى منهج دراسي، وليست منهج من كتب وزارة التربية
والتعليم للصف الثانى الابتدائى ولا أي صف دراسى أخر.
وأضافت شلبي، أن الوزارة لم تتناول مثل هذه الموضوعات
فى مناهج الصف الثانى الابتدائى، موضحه أن الصورة ليست من مناهج الوزارة على الإطلاق
كما أنها ليست من الكتب الخارجية التى يتم مراجعتها وترخيصها داخل وزارة التربية والتعليم
والتعليم الفنى.
من جانبه أعتذر
محمود عواره أحد المسؤلين عن سلسلة الكتب الخارجيه صاحبة الصور المنتشرة، نيابة عن
جميع فريق العمل، عن صورة توضيحيه تم استخدامها وقد اعتبرت في غير محلها.
وأكد أن هذا الاستخدام
كان بحسن نية وذلك بهدف مساعدة أبناءنا، وتابع أنهم يقدرون جميع الأراء ويرحبون بالنقد
البناء ويتقبلون ذلك بصدر رحب.
وأعلن أنه تم حذف
هذه الصورة وتغيرها استجابة لأراء أولياء الأمور، وحرصاً علي مصلحة أبناءنا إن كان
ذلك لا يقلل من الجهد المبذول في إعداد الكتاب، ومايحتويه الكتاب من معلومات وطريقة
عرض سهلة ومبسطة والطاعة الفاخرة للكتاب.
في ذات السياق
علق خالد صفوت مؤسس جروب ثورة أمهات مصر، أنه عندما رأه الصورة المنشورة على صفحات
التواصل الاجتماعي، بحث فى حقيقتها، واكتشف انها تابعة لأحد الكتب الخارجية التى تتناول
نفس ذات المنهج و تباع فى المكتبات وسوق الكتب الخارجية
وأكد صفوت أن الجميع
انتابهه الدهشة والحيرة كيف حصلت دور النشر على ترخيص بطباعة و تداول هذا الكتاب و
كيف سمح لها، وتابع وإن كانت لم تحصل على ترخيص فالفاجعة أكبر كيف تترك مثل هذه الكتب
الخارجية دون رقابة .
وطالب أنه يجب أن تكون هناك رقابة وعقوبات شديدة على مثل هذه الكتب لحماية أطفالنا من خدش
الحياء العام أو بث الأفكار المتطرفة والسموم الفكرية و التربوية ولا يجب أن نتركهم
يعبثون بمقدرات الوطن.