الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

تأهيل أول مجموعة من المدارس الدامجة بمشروع "التوسع فى الحصول على التعليم وحماية للأطفال"

كشكول

صرح أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأنه تم تأهيل أول مجموعة من المدارس الدامجة ضمن مشروع (التوسع فى الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر ) والذى أقيم بمدرسة (مصطفى مشرفة الابتدائية ) بالإسكندرية وبحضور كل من مسؤولى وزارة التربية والتعليم ومحافظة الإسكندرية ووفد من اليونيسيف، والاتحاد الأوربى، والشركاء الدوليين، والوطنيين، والمجتمع المدنى .

 

وذلك بدعم وتوجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بزيادة فرص الحصول على التعليم لأكثر الأطفال ضعفًا والمستبعدين اجتماعيًا من خلال توفير التعليم الدامج، وحرصه على استيعاب جميع أساليب التعلم وتوفير تعليم جيد لجميع الأطفال وتحسين معارف ومهارات المعلمين وتوفير الوسائل التعليمية والمناسبة .

 

من جانبها صرحت الدكتورة إنجى مشهور مستشار الوزير للاحتياجات الخاصة، بأن الوزارة تسعى لتقديم تعليم متميز لذوى الإعاقة باعتباره حق من حقوقهم وتوفير بيئة داعمة لعملية الدمج، وإعداد التلاميذ ذوى الإعاقة للتعامل مع المواقف المتجددة ، ومتابعة التطورات المتلاحقة بما يتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم وتوفير فرص عادلة لهم أسوة بأقرانهم، وتزودهم بالمهارات اللازمة التى تمكنهم من سوق العمل.

 

 وأضافت مشهور أن الخطة الإستراتيجية للوزارة فى عام الإعاقة 2018 يستهدف تزويد المتعلمين ذوى الإعاقة بفرص تعليمية عالية الجودة طبقًا لمبدأ العدالة بينهم وبين أقارنهم والعمل على دمجهم وبالفعل بدأت الوزارة بالتعاون مع "اليونيسيف " عام ٢٠٠٩ -٢٠١٠ فى تنفيذ مبادرة لتحسين التعليم الدامج فى المدارس الحكومية بالمرحلة الابتدائية وقدم هذا المشروع( 120 ) مدرسة ابتدائية بمحافظات (أسيوط، سوهاج، القاهرة ) .

 

ومن جهتها أضافت الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة أنه مازالت الوزارة تبذل جهدًا  للتوسع فى تطبيق نموذج المدرسة الدامجة فى (200) مدرسة فى عدد من محافظات مصر، وبدعم الاتحاد الأوربى واليونيسيف وذلك يتطلب تدريب عدد (6000) من المعلمين المتخصيصين والموجهين على موضوعات متعلقة بالدمج التعليمى وضمان جودة العملية التعليمية، وأنه بحلول عام (2020) سوف يستفيد  100ألف طفل من التعليم الجيد ومن بيئة أكثر ملائمة للأطفال فى المدارس المستهدفة .

 

ومن جهته أكد جون مارى موروه رئيس قسم التنمية البشرية والاجتماعية لوفد الاتحاد الأوروبى فى مصر أن التوسع فى النموذج المدرسى الدامج الذى وضعته وزارة التعليم بالتعاون مع اليونيسيف والذى يموله الاتحاد الأوروبى يوفر فرص أفضل للحصول على تعليم جيد لجميع الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة، وأن توفير فرص التعليم للأطفال الأكثر تهميشًا هو من أهم أولوياتنا.

 

وأضاف برونو مايس ممثل اليونسيف فى مصر أن المواقف تجاه الأطفال ذوى الإعاقة تشكل تحديات كبيرة أمام هؤلاء الأطفال للوصول إلى التعليم، وأن إدراك الأطفال ذوى الإعاقة فى التعليم هو أمر متأصل فى مفهوم العدالة وهو يوسع آفاق جميع الأطفال .

 

وفى نهاية تلك الفعاليات تسلم كل من مسئولى الوزارة، والاتحاد الأوروبى، واليونيسف شهادات تقدير لجهودهم لتطوير بيئة دامجة لجميع الأطفال فى جميع أنحاء مصر .