اليوم.. بدء المقابلات الشخصية للطلاب مدرسة "الحلي والمجوهرات"
تعقد لجنة من قطاع التعليم الفني في وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، اختبارات المقابلات الشخصية للطلاب الناجحين في امتحانات القدرات التي عقدتها المدرسة التكنولوجية التطبيقية للحلي والمجوهرات خلال منتصف الأسبوع.
وقال
الصادق السيد محمد مدير التعليم الفني بمديرية التعليم بالقليوبية، إن عدد الذين تقدموا
لاختبارات القدرات التي عقدتها المدرسة علي مدار يومي الاثنين والثلاثاء بلغ ٧٠٠ طالب
تقريبا
أوضح،
أن المدرسة تقع بجوار المنطقة الصناعية رقم 1 في العبور، على مساحة 9 آلاف و844 متراً
مربعاً، وعليها مبنى مكون من 3 أدوار، بهم 14 فصلاً دراسيا، ومكاتب لشئون الطلبة، كما
تشمل صالات وملاعب متنوعة، والعديد من الورش تحت التجهيز، مشيراً إلى أنه جرى إنشاؤها
عن طريق جهاز مدينة العبور وتسلمتها هيئة الأبنية التعليمية بالقليوبية.
وأشار
"الصادق" إلى أنه سيتم اختيار 300 طالب وطالبة من أفضل العناصر من المتقدمين
هذا العام، حرصا على أن يكون التدريب ذات جودة عالية.
وأوضح
أن الاختبارات شملت "أسئلة تحريرية وشفوية في مادتي اللغة العربية والإنجليزية"
بجانب "الإملاء"، لافتاً إلى أن الطلاب الذين سيجتازون الاختبارات، ستعقد
مقابلات لهم عن طريق لجنة مكونة من "قطاع التعليم الفني بالوزراة وشركة إيجبت
جولد".
ولفت
مدير التعليم الفني إلى أن المناهج بالمدرسة، مثل المدارس الفنية الأخرى، أما المواد
الفنية التخصصية، فيجري إعدادها وطباعتها، بالتنسيق مع قطاع التعليم الفني بالوزارة.
وقال
إن الدراسة ستشمل يومين نظري بالمدرسة، و4 أيام دراسة عملية، ستضم "ورش تدريب
عبر أحدث اﻷجهزة والمعدات في صناعة الذهب والمجوهرات"، كما سيحصل الطلاب على مكافأة
شهرية تتراوح بين 300 و600 جنيه فور التحاقهم بالمدرسة.
وشدد
على أن الشركة تتولى اﻹدارة واﻹشراف الكامل على المدرسة، بالتعاون مع وزارة التربية
والتعليم، لتدريس مناهج صناعة الذهب والمجوهرات، وتخضع لمعايير الاعتماد من قبل إدارة
جودة التعليم الفني بالمجلس التنفيذي الأعلى لإدارة المدارس الفنية.
أضاف
أن مدة الدراسة بمدرسة لتعليم صناعة الحلي والمجوهرات في مدينة العبور، 3 سنوات، ويتم
قبول الطلبة فيها، بداية من الحاصلين على حد أدنى 220 درجة، مع عدم زيادة السن عند
تقديمهم عن 18 عاماً.
وأشار
إلى أن مدرسة "إيجبت جولد " للتكنولوجيا التطبيقية، تأتي ضمن توجهات وزارة
التربية والتعليم، والتي تعتمد على الشراكة مع قطاع الإنتاج بالدولة، لتوفير عمالة
فنية مدربة في تخصصات عدة، لمواجهة سوق العمل المحلي والعربي، لافتا إلى أن الطالب
فور التحاقه بالمدرسة، يتم تأمينه صحيا بشكل كامل.