مدرسة "محمد صلاح".. إنجاز جديد في مهد فرعون نجريج
خطوة جديدة في سبيل النهوض بالتعليم الفني بمصر، والتي توليه القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا، كونه الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة صناعية، بتخريج عمالة فنية مدربة قادرة على إحداث نقلة في هذا القطاع المهم، في ظل ما يجري من عملية إصلاح اقتصادي، بافتتاح مدرسة "محمد صلاح" الثانوية الصناعية العسكرية بمحافظة الغربية.
مدرسة
"محمد صلاح"، التي افتتحها اللواء مهندس هشام السعيد، محافظ الغربية، كانت
مبنى يحتاج إلى تطوير، جرى إعادة تأهيله وتجهيزه بما يلزم من أدوات ومعدات، بتكلفة
12 مليونًا و330 ألف جنيه.
تتكون
المدرسة "27 فصلًا دراسيًا، و14 ورشة تدريب، و7 معامل، وملعبًا خماسيًا"،
وتستوعب 2715 طالبًا بمتوسط كثافة 37 طالبًا في الفصل. وتضم المدرسة 13 تخصصًا هى
"نجارة الأثاث، ونجارة العمارة، والأعمال الصحية، والتركيبات الميكانيكية، والتشكيل،
والخرسانة، والكهرباء، والجرارات، والزخرفة والإعلان، والسيارات، والبياض، واللحام،
والتبريد والتكييف".
واختيرت
المدرسة بعد تطويرها؛ لتكون ضمن 27 مدرسة فنية على مستوى الجمهورية "ثانوية عسكرية"
بداية من العام الدراسي الحالي.
ومن
جانبه، أشاد محافظ الغربية اللواء هشام السعيد، بمدرسة "محمد صلاح"، موجهًا
بالعمل على الاستغلال الأمثل للنظم العلمية الحديثة الموجودة بالمدرسة، التي تعمل على
رفع مستوى التعليم ورفع مستوى الطلبة.
وأكد
"السعيد" إلى أن التعليم الفني له دور كبير مع التعليم العالي في المساهمة
في نهضة الأمم، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من بناء 30 مدرسة جديدة خلال العام الماضي
بتكلفة 253 مليون جنيه، وجار العمل في 30 مدرسة أخرى خلال العام الحالي بتكلفة 400
مليون جنيه؛ للوصول إلى كثافة 30 طالبًا في الفصل خلال الأعوام المقبلة.