استشاري نفسي يكشف طريقة التعامل الصحيحة مع المرضى من التلاميذ

تدوال رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واقعة منع الطفل آدم عبدالحفيظ أحد تلاميذ رياض الأطفال بإمبابة، والذي يبلغ من العمر 4 سنوات ونصف، من دخوله إلى إحدى الحضانات وتدعى "سمارت كيدز"، حيث يعاني من ميكروب في الدم تسبب في سقوط شعره، لكنه الآن بصحة جيدة ونعمل على علاج شعره، هكذا أخبرتنا والدته عنه، مضيفة قدمت للحضانة تقريراً طبياً يثبت عدم حمل ابني مرض معدي إلا أن المديرة ترفض حضوره.

من جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ"كشكول" أن ماحدث لآدم وما يحدث لغيره من الأطفال سوءاً كان بالمدارس أو بالحضانات فهو تصرف سىء من المعلمات والمدراء، وعدم وعي من الأطفال أيضاّ، قائلاً" كان يجب تأهيل الأطفال قبل وصول آدم للحضانة، وإفهامهم قصة مرضه ولو بصورة مبسطة جداً، وأنهم يجب احتوائه ودعمه نفسياً، مشدداً: "كان الأطفال هيتعاملوا معه بصورة أفضل ويساعدوه في تجاوز مرضه".

وأكد استشاري الطب النفسي، أن الطفل المريض في هذه الحالة يشعر بداخله بشعور مدمر، ويصبح شعور الاكتئاب يلازمه والضيق والرفض للدراسة ورفضه للذهاب لها سواء للمدرسة أو للحضانة.

وأوضح فرويز، أنه لابد أن يكون المُعلمين تربويين، أي دارسين لعلم النفس كي يستطيعوا التعامل بشكل أفضل، أما في حالة إذا كان المُعلمين غير تربويين فيجب إخضاعهم لدورات توعيه، موجهاً رسالة لجميع المُعلمين والمُدراء، قائلاً"تعاملوا مع التلاميذ كأولادكم".