الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"راجح قاتل".. هاشتاج للمطالبة بإعدام قتلة "طالب تلا"

كشكول

"أنا اعتبرت البنت اللي دافعت عنها دي أختي"، كلمات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لطالب الصف الثاني الثانوي الذي يبلغ من العمر 18 عاماً، محمود البنا، مركز تلا محافظة المنوفية، والذي لقي مصرعه عقب دفاعه عن إحدى الفتيات، على يد شاب يدعى محمد راجح والبالغ من العمر 20 عاماً بواسطة سلاح أبيض "مطوه".

عتاب أفضى للقتل

وودع الآلاف من أهالي المركز أمس الخميس، جثمان "البنا"، إلى مثواه الأخير قبل أن يخيم الحزن على المدينة ومواقع التواصل الاجتماعي التي سرعان ما تفاعلت للمطالبة بالقصاص من القاتل وعدم إهدار حق الشاب الجدع الشهم وشهيد الرجولة - حسبما وصفه كثيرون منهم، فمحمود الذي قتل غدراً لم يقم سوى بالدفاع عن فتاة تعرضت لمضايقة بعض الشباب، قبل أن يكتب بعدها على صفحته الشخصية :"اللي يزعق لحرمه يبقى حرمه زيها"، ليفاجئ أثناء ذهابه للدرس بشباب يحاصرونه يتقدمهم "راجح" الذي سدد له عدة طعنات بالرقبة والبطن ويهرب بعدها.

حياة ثمن للمرءوة

روى أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي، قصة مقتل البنا، قائلاً:"شاب من تلا 18 سنة، لقى ولد معروف إنه بلطجي موقف بنت في الشارع وبيزعق لها"، مضيفاً: "بطريقة ما اتصدر علشان يدافع عنها، ولما رجع نزل ستوري إن اللي يزعق لحرمة يبقى حرمة زيها، فالمجرم عرف طعن الولد بمطوة في رقبته وبطنه وقتله وهرب".

وعلقت ندى المندوه، أحد رواد المواقع التواصل الاجتماعي قائلةً: "اللى مش فاهم الهاشتاج ده الي لابس أزرق ده شاب في حدود ١٨ سنة إسمه "محمود البنا"  شاف "العيل" الي لابس أصفر  إسمه "راجح" مثبت بنت فى الشارع يُقال إنه كان بيضربها محمود حاول يدافع عن البنت فراجح ضربه بالمطوة و مات محمود الشاب الجدع الشهم".

مطالب بالإعدام

وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عدد من الهاشتاجات لملاحقة قاتل محمود هما:" راجح قاتل، واعدام راجح، القصاص لعريس الجنة"، حيث أبدى البعض استياءه من الواقعة، قائلاً:"لما ولد يبقى خارج من بيته رايح درس يرجع مقتول يبقى هنعيش إزاي.. هنخرج من بيوتنا إزاي.. يعني كدا المفروض كل واحد يخرج من بيته بسلاح عشان يحمي نفسه من الآشكال الزباله.. دى راجح دا لازم يبقى عبره لكل بلطجي زيه ولكل ولي أمر طالق ابنه فالشارع بدون رقيب".

بينما قالت هند أحمد:" سيحكي يوماً ما أن مدينة بٱكملها باتت حزينة لفقدانها شخصاً واحداً وكأنه مَلك قلوب أهلها بروحه"، بينما أكد البعض أنهم لن ينسوه ولن يتركوا حقه: "اخواتك يامحمود مش هينسوك".